بالأرقام.. نتائج تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان خلال شهرين
قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال شهرى يناير وفبراير 2023، كشفت عن أن التعاطي كان في سن مبكرة.
وأوضح عثمان، في بيان، اليوم السبت، أن نسبة 37.92% بدأوا التعاطي من سن 15 سنة حتى 20 سنة، وأن 38.50 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة، بينما جاءت في سن أقل من 15 سنة نسبة 11.22%.
وأشار إلى أن أكثر مواد التعاطي الهيروين، الذي احتل المرتبة الأولى، طبقًا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 31.83%، في حين يأتي تعاطي الحشيش في المرتبة الثانية بنسبة 29.16%، يليه الترامادول بنسبة 16.42%، والتعاطي المتعدد "تعاطي أكثر من مادة مخدرة"، بينما جاءت المخدرات التخليقية "الاستروكس والفودو والبودر والشابو" بنسبة 17%.
ولفت إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه بنسبة تليه الأم ثم الأشقاء، ما يسفر عن تزايد الثقة في خدمات الخط الساخن من قبل المرضى، وما يزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة وأيضًا الأم، مما يدل على ارتفاع الوعي الأسري في الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج.
وفيما يتعلق بالحالة العملية للمرضى المتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن، فإن 47.4% يعملون بالقطاع الخاص والحكومي، وإن 52.6% من المتصلين لا يعملون، وإن التعاطي كان من أحد أهم الأسباب عدم القدرة عن العمل بسبب تدهور الصحة.
وقال إن الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" يستمر في تلقي الاتصالات من أي موظف يتعاطى المواد المخدرة، حيث يتم توفير الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة طالما أنه تقدم طواعية للعلاج، دون أي مساءلة قانونية قبل نزول حملات الكشف إلى مكان عمله وخضوعه لتحليل الكشف عن التعاطي، ومن دون ذلك سيتم فصله حال ثبوت تعاطيه المخدرات.
وأضاف أن العوامل الدافعة للتعاطي، وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع ومشاكل أسرية والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وإدمان أحد افراد الأسرة، وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية أيضا توهم البحث عن المتعة سواء استخدام العقاقير تعاطي الزوج.
ولفت إلى أنه جاءت العوامل الدافعة للعلاج، الخسائر المادية ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء ووفاة أحد الأقارب ومشاكل في العمل وضغوط الأهل نظرة المجتمع، ومشاكل دراسية، ومشاكل نفسية، وتحسين الصورة والتفكير في المستقبل والتعرض لحادث بسبب المخدرات.
ونوه بأنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية في المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، فضلاً عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التي تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم في تطوير سياسات المواجهة.