محمد سعيد محفوظ معلقًا على مشاركته فى تحكيم «الدوم»: تجربة ستبقى محفورة بذاكرتى
علّق الإعلامي محمد سعيد محفوظ على مشاركته في الموسم الثاني ببرنامج اكتشاف المواهب الأضخم «الدوم»، وذلك كأحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة التقديم التليفزيونية في البرنامج الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
الموسم الثانى من برنامج الدوم
وعبر «فيسبوك»، وفي نقاط كتب محفوظ: «تشرفت برئاسة وعضوية لجان تحكيم كثيرة، كان لها الأثر في رسم مستقبل كثير من الشباب».
وأضاف: شاركت في لجنة تحكيم مهرجان الفيلم في موريتانيا عدة مرات، سواء بالرئاسة أو العضوية، وفي لجنة تحكيم التحقيقات الاستقصائية بمهرجان ARIJ بالأردن مرتين أو ثلاثا، وكنت عضواً في لجنة اختيار الفائزين بمنحة Chevening للماجستير في بريطانيا لست سنوات، كما شاركت في تحكيم مسابقة إبداع بوزارة الشباب لعامين، وشاركت في لجنة اختبار أول فريق للمراسلين بقناة "إكسترا نيوز" (حين كان اسمها "سي بي سي إكسترا") وقت تأسيسها، هذا بالإضافة إلى مئات المقابلات التي أجريتها لاختيار موظفين أو متدربين، سواء داخل ميدياتوبيا أو خارجها.
وتابع: لكن تجربة الدوم ستبقى محفورة في ذاكرتي، وستظل هي الأعمق والأصعب والأقرب، مقارنة بأي تحكيم آخر، وسأحكي لكم بعد انتهاء التجربة عن لحظاتها الصعبة وتحدياتها القاسية، ونحن نستشعر المسئولية تجاه كل شاب وفتاة، وضع أحلامه بين أيدينا.. سأكشف لكم عن اللحظات التي انسابت فيها دموعي، وتلك التي تملكتني فيها الحيرة، وطاردني الألم، وحاصرني الخوف.
وأضاف: إذ تقترب تجربة الدوم هذا الموسم من نهايتها.. أنظر بعين راضية عما اكتسبته من صداقات جديدة أتطلع لاستمرارها، وطاقة هائلة من الأمل تمنحني مزيداً من السلام النفسي، ورؤى أكثر نضوجاً واحترافاً عن دعم الشباب وأصحاب المواهب، أما أكبر المكاسب على الإطلاق، فهي أني اقتربت من زميلين غاليين في لجنة التحكيم، أقدرهما إنسانياً ومهنياً: الصديق محمد عبدالرحمن، شريك النجاح في سنوات إكسترا الأولى، والأخت الرقيقة التي جمعتني بها في السابق لقاءات عابرة، وتشرفت الآن بالاقتراب من قلبها الأبيض وشخصيتها الطفولية، ريهام السهلي.
واختتم: إذا خضعت المكاسب الإنسانية في الدوم للتحكيم، فسأكون الفائز الأول.