مصطفى بكرى: الإخوان أرادوا فصل سيناء عن مصر لكنها عادت بثمن باهظ
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس الراحل محمد مرسي أفرج عن قتلة ومجرمين وأعادهم لسيناء، ودفع لهم تعويضات عن السنوات التي قاضوها في السجن، من أجل تحقيق الهدف وهو فصل سيناء عن مصر وجعلها بؤرة للإرهاب في العالم.
وأضاف بكري، خلال تقديم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن سيناء شهدت وقائع جسيمة، منها حادثتي رفح الأولى والثانية، وعملية خطف الجنود، والقتل المنظم لمشايخ سيناء والجنود والضباط، وضرب الأكمنة.
وأردف: "كل هذا كان الهدف منه فصل سيناء عن مصر في إطار الشرق الأوسط الجديد، لم يكن اعتباطًا، كان شغل احترافي، من أجهزة استخباراتية دولية، وتعاون من جماعة الإخوان، الذي كان مخططهم نفس مخطط الأمريكان، وهو تفتيت المنطقة العربية، وخلق شرق أوسط جديد".
واستطرد: "لولا التضحيات التي قدمت والعملية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2013، وإعلانه الحرب على الإرهاب، ما كانت سيناء عادت إلينا، كان مخطط لها أن تكون ركيزة لكل جماعات الإرهاب، لكنها عادت بفضل بطولات شهدائنا، الذين دفعوا ثمناً باهظاً، عودة سيناء عبور ثاني بعد نصر أكتوبر، وهتشوفوا سيناء من التحرير للتعمير".