ماكرون يندّد بـ«ضغوط شديدة» على جورجيا ويدعو «للتهدئة»
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، بـ"الضغوط الشديدة" التي تتعرض لها جورجيا، ودعا إلى "تهدئة" بعد تظاهرات حاشدة في البلاد خلال الأسبوع الحالي، وصفتها موسكو بأنها "محاولة" انقلاب.
وقال ماكرون، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في باريس إن "جورجيا تتعرض لضغوط شديدة جداً" وتمنى أن تجد البلاد "سبيلاً لمزيد من الهدوء" وأن "نشهد تهدئة للتوترات الإقليمية".
وامتنع الرئيس الفرنسي على التعليق بشكل مباشر على انتقادات موسكو بعدما وصفت التظاهرات الحاشدة في جورجيا بأنها "محاولة" انقلاب غربية.
وأجبرت التظاهرات الحكومة على سحب مشروع قانون اعتبره منتقدوه قمعياً، ومنسوخاً عن قانون روسي.
وقال ماكرون "أعتقد أن ثمة نزعة، غير جديدة، لاعتبار أن أي حركة شعبية هي تلاعب من الخارج، إذ هناك قناعة عميقة بعدم وجود رأي عام أو شعوب حرة".
وأضاف "من حقنا كديمقراطية قديمة أن نفكر عكس ذلك".
وأكد ماكرون وسوناك خلال هذه القمة الثنائية دعمهما لأوكرانيا وتمنيا لها النصر العسكري في مواجهة الغزو الروسي.
وقال ماكرون "رغبتنا هي مساعدة أوكرانيا على المقاومة وتنفيذ هجمات مضادة ترغب في تنفيذها. الأولوية حالياً عسكرية".
وقال ريشي سوناك "نريد أن تنتصر أوكرانيا في الحرب ونحن متحدون تمامًا".