تقرير: الذكاء الاصطناعى سيسهم بـ15.7 تريليون دولار فى الاقتصاد العالمى عام 2030
كشف محللون اقتصاديون لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم بـ15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين.
وأوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في الصناعات حول العالم، وإضافة تريليونات إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مشيرًا إلى أنه منذ أن كشفت "أوبن إيه آي" النقاب عن "شات جي بي تي" للجمهور في نوفمبر 2022، استحوذ الذكاء الاصطناعي على دائرة الضوء ورفض التخلي عنه.
- استخدامات متنوعة ومتعددة للذكاء الصناعي
وارتفع الجدل والاهتمام المحيط بالتكنولوجيا، حيث يجد الناس يوميًا استخدامات للذكاء الاصطناعي تبدو محدودة فقط من خلال خيالهم، ويستخدم الطلاب "شات جي بي تي" لكتابة الأوراق، ويستخدمه الباحثون عن عمل لكتابة خطابات الغلاف، بل إن بعض الموظفين يستخدمون خلسة "شات بوت" للقيام بوظائفهم نيابة عنهم، وفي الوقت نفسه، بدأت الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء في دمج التكنولوجيا في أعمالها.
يخطط "باز فيد" إحدى أكبر شركات إعلام الإنترنت لاستخدام "شات جي بي تي" لكتابة المحتوى وإنشاء اختبارات للقراء، وتخطط مايكروسوفت، بحصتها البالغة 10 مليارات دولار في OpenAi، لدمج "شات جي بي تي" في محرك البحث "Bing" الخاص بها للتنافس مع "Google"، التي لديها بالطبع روبوت محادثة خاص بالذكاء الاصطناعي قيد التنفيذ.
ويلقي المحللون في بعض أكبر الشركات المالية في العالم نظرة فاحصة على نوع التأثير الذي ستحدثه التكنولوجيا الجديدة على الأسواق في السنوات المقبلة، وتبين أن تداعيات الذكاء الاصطناعي هائلة وأن "شات جي بي تي" يعد مجرد رأس رمح، حيث يبدو أن الذكاء الاصطناعي مهيأ لقلب الصناعات في جميع أنحاء العالم.
- قيمة صناعة الذكاء الاصطناعي تصل 900 مليار دولار بحلول عام 2026
ويتوقع محللو بنك أوف أمريكا أن تبلغ قيمة صناعة الذكاء الاصطناعي 900 مليار دولار بحلول عام 2026. وخطت شركة برايس ووترهاوس كوبرز خطوة إلى الأمام، معلنة أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي في عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعين.
ولكن مع كل الجدل والاهتمام المحيط بالذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، قد يرغب المستثمرون في بعض الوضوح حول المكان الذي يجب أن يضعوا فيه أموالهم بالضبط من أجل الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي المقبلة.