«آلاء» إحدى المتطوعات ضمن «حياة كريمة»: فخورة بمساعدة المحتاجين
الكثير من الخدمات والمشروعات تقدمها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لسكان القرى النائية والأكثر احتياجًا، وذلك الارتقاء بمستواهم المعيشي والاجتماعي وإزالة أعباء الماضي لينعموا بحياة خالية من القلق والتوتر، حيث عملت على تنفيذ الخدمات التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي في حياتهم اليومية وتوفير جميع ما يحتاجوه بجانب منازلهم.
وكان الجندي المجهول في تلك المعركة هم المتطوعين من الشباب الذين يقوموا بمجهودات كبير من الرصد والبحث الميداني لتوصيل تلك الخدمات لمن يستحقونها من سكان القرى، ومن ثم يقدمون المساعدات الغذائية والمادية وتوفير سكن آمن لهم به جميع الأجهزة الكهربائية الحديثة.
«آلاء السيد»، فى العشرينات من عمرها، أصرت على التطوع فور الإعلان عن فتح باب التسجيل عبر الرابط الإلكترونى على موقع وزارة التضامن الاجتماعى، وذلك لأن التطوع في مبادرة عظيمة مثل «حياة كريمة» بمثابة المشاركة فى إيجاد حياة جديدة آمنة لأهالى القرى النائية والفئات الأشد احتياجًا والفقراء، والارتقاء بهم اجتماعيًا ومعيشيًا .
قالت «آلاء» لـ«الدستور» إن هدفها الأول من التطوع هو تقديم المساعدات وتحقيق أحلامهم، وتوفير حياة آمنة لهم للفقراء، وتأهيل مناطق سكنهم ليعيشوا حياة كريمة على كل الأصعدة، حيث أن المبادرة تشمل تقديم خدمات صحية واجتماعية وتعليمية وتحسين مستوى البنية التحتية ومشاريع في جميع المجالات التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية.
تكمل حديثها بأنها تشعر بالفخر عندما تستثمر وقتها فى تقديم العون والمساعدة للآخرين، مشيرة إلى أن المبادرة تشمل توفير البطاطين للمحتاجين لتقيهم من البرد، وتوفير فرص عمل للشباب ورفع كفاءة المنازل القديمة وإدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي لها ، إلى جانب توفير رعاية صحية، وتقدم خدمات طبية وتطور المدارس، مؤكدة أنها وزملائها يأملون فى أن يكونوا عاملًا أساسيًا فى نجاح المبادرة ووصولها لكل المستحقين.