أحد المتطوعين ضمن «حياة كريمة»: تخلق جيلًا متسامحًا يعشق مصر
يعمل شباب المتطوعين ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالبحث ورصد الحالات التي تستحق المساعدة والدعم ، لذلك يجوب جميعهم القرى ويقوموا بسؤال الأهالي للوصول لتلك الحالات ومن ثم يقدموا لهم الخدمات الغذائية والمادية للارتقاء بهم، إلى جانب رصدهم للمنازل المتهالكة والطرق الغير صالحة ليقوم من بعدهم العمال بتجديد وإصلاح كل ذلك، لينعم سكان الريف المصري بحياة هادئة خالية من الخوف والتوتر .
تخلق جيلًا متسامحًا ويعشق مصر
«بدر المنياوي»، يبلغ من العمر ٢٢ عامًا، متطوع بالمبادرة الرئاسية «حياة كرمية» والتي رأى أنها تُدخل السعادة على قلوب الشباب القائمين عليها، حينما يجدون أحلامهم تتحقق على أرض الواقع كما تساعد الفقراء بتقديم ما يحتاجوا داخل قراهم، لذلك اختار أن يتطوع في فرق البحث الميداني التابع للمبادرة.
وقال «المنياوي» لـ«الدستور»: إنه تطوع ضمن فريق البحث الميداني لزيارة ، المناطق المستهدفة بالخدمات قبل بدء العمل عليها، حيث يكون مهام الفريق أن يذهبوا إلى الأهالي داخل منازلهم، والتحدث معهم عن احتياجاتهم وأحلامهم التي يأملون في تحقيقها على أرض الواقع ، إلى جانب رصد الحالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والأسرية للسكان ، وحصر المرافق وحالتها في كل قرية».
يكمل حديثه بأن المبادرة تتضمن العمل على العديد من المجالات والخدمات في جميع الأصعدة، الأمر الذي يجعل الأهالي يُفاجأون بالحالة التي باتت عليها قراهم بعدما تغيرت وأصبح جميع الخدمات متوفرة بجانب منازلهم وذلك يجعل لديهم شعور كبير بالأمان والسعادة، وهو ما يراه فريق البحث التابع للمبادرة في عيون السكان خلال العمل.
وتابع بأن هناك سعادة غامرة تنتاب الأسر عندما تقف تشاهد عملية تشجير ورصف وإنارة الطرق التي كانت غير صالحة للسير عليها وكانت تسبب الكثير من الحوادث، إلى جانب المنازل المتهالكة والقديمة وإعادة ترميمها أو بنائها من جديد، وتزويدها بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمياه النظيفة والغاز الطبيعي ، وغيرها من الخدمات والأدوات التي من شأنها توفير الراحة والأمان لقاطني المنزل داخل قرى الريف المصري ».