قائدة وست بيت شاطرة| كيف وثقت السينما مراحل تمكين المرأة المصرية؟
تناولت السينما المصرية على مدار سنوات طويلة المراحل التي مرت بها المرأة في سبيل الحصول على حقوقها الاجتماعية والوصول إلى مرحلة التمكين التي حققتها اليوم.
وجسدت السينما المرأة وهي تعمل كمدير، وتطالب بحريتها رافضة قمع الرجل، حتى تمكنت من دخول كافة المجالات.
واختلف تجسيد المرأة العاملة على شاشات السينما على مدار سنوات طويلة وبشخصيات مختلفة.
ويرصد "الدستور" أبرز الأعمال الفنية التي تحدثت عن أعمال المرأة في سياق السطور التالية..
فيلم مراتي مدير عام
فيلم "مراتي مدير عام"، ضمن الأفلام التي لا زالت تنال إعجاب الكثير من الجمهور من مختلف الفئات، وتحدث عن وصول المرأة إلى مناصب قيادية هامة، وهذا ما جسدته الفنانة الراحلة "شادية" والتي تم تعيينها مديرًا عامًا في نفس مكان عمل زوجها “صلاح ذو الفقار”، وتحاول شادية خلال الفيلم إحداث توازن بين الحياة الزوجية والعمل، لكن المجتمع كان ينظر إلى عمل المرأة آنذاك أنه نوع من الرفاهية، لذلك بدأ صلاح ذو الفقار في تصيد أخطاء زوجته التي كانت تحاول أن تنجح في حياتها المهنية والزوجية، لكنها استطاعت فعل ذلك في النهاية وإقناع زوجها.
فيلم صباح الخير يا زوجتي العزيزة
دارت أحداث الفيلم التي كانت بطلته الممثلة “نيللي” حول امرأة عاملة رزقت بطفل، وبعد انتهاء إجازة الوضع، واجهت مشكلة الموازنة بين عملها وبين الطفل الجديد، فحاولت أن تلجأ إلى خادمة تساعدها على حل هذه المشكلة، وبمرور الوقت ظلت صامدة وحاولت بالفعل النجاح في فعل الأمرين معًا بمساعدة زوجها حتى تمكنت من ذلك.
فيلم أنا حرة
هو فيلم لعبت بطولته الفنانة لبنى عبدالعزيز، وناقش الفيلم قضية حق الفتاة في التعليم وكذلك العمل ومن ثم الزواج في وقت يناسبها وليس ما يفرضه عليها المجتمع، بعيدًا عن شبح العنوسة الذي يمثل أزمة كبيرة لدي المجتمع المصري، كما يناقش مفهوم الحرية في المجتمع ويلقي الضوء عليه في فترة الستينيات.