متحف الفن الآسيوي يضم مجموعة مصرية احتفالاً بالذكرى المئوية
أكدت صحيفة "واشنطن دبلومات" الأمريكية، أن متحف الفن الآسيوي في الولايات المتحدة يحتفل بالذكرى المئوية للمتحف الذي افتتح عام 1923، بضم عرضا يحتوي على العديد من مجموعة مصرية مهمة تشهد على الفن المصري القديم ورؤى مثيرة للاهتمام حول مقتنيات القرن العشرين.
وتابعت أن المتحف سيقدم بشكل مرتب روائع للفن المصري القديم ورؤى مثيرة للاهتمام حول مقتنيات القرن العشرين، كما اهتم المتحف بجمع العديد من الآثار المصرية المهمة التي تدل على عظمة وروائع الحضارة الفرعونية، والذي أطلق عليه الفن المصري القديم أعظم فن في العالم.
وأضافت أن هذا المعرض رائع بشكل خاص للأشخاص المهتمين بالمشهد المعقد لجمع الأعمال الفنية، ويوجد أيضًا مزيج جيد من الفن والعلم والتاريخ الذي يمكن العثور عليه، حيث يشرح المعرض كيف حصل المصريون على الصبغات الزرقاء وكيف صنعوا الزجاج.
موطن لآلاف القطع الرائعة من الفن الآسيوي
ويعتبر المتحف الذي تم افتتاحه في عام 1923 أول متحف فني تابع لمؤسسة سميثسونيان في ناشونال مول في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، كما يشتهر معرض فرير داخل المتحف بأنه موطن لآلاف القطع الرائعة من الفن الآسيوي، بالإضافة إلى مجموعة مشهورة من أعمال جيمس ماكنيل ويسلر.
وقالت المنسقة أنتونييتا كاتانزاريتي، انها انتهزت الفرصة لاقتراح معرض يمكن أن يسلط الضوء على مجموعة اثرية هامة وتدل على حقبة زمنية تاريخية واثرية لاتزال تذهل العالم، حيث كان الفن المصري ضروريًا لفهم اسراره، وبالتأكيد يسمع الكثير من الناس دائمًا عن المتحف لمجموعته الآسيوية، لكن قلة من الناس يعرفون أن لدي هذه المجموعة المصرية، "لذلك كانت هذه فرصة للاحتفال نوعًا ما بمعرض فرير وتفكيره وممارساته في التجميع، واهتمامه الواسع بفن مصر القديمة."
وأوضحت كاتانزاريتي: أن المتحف الآسيوي كان ينظر بعين جمالية فقط في بداية الأمر، إلا أن المجموعة المصرية التي يتم عرضها، ستضيف لمسة جمالية وثقافية تاريخية مهمة داخل المتحف الفني.