والدته مصرية وجده رئيس سابق.. من هو سليمان فرنجية المرشح لرئاسة لبنان؟
يعيش اللبنانيون الشهر الخامس من الفراغ الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون نهاية أكتوبر الماضي، وعجز مجلس النواب عن انتخاب رئيس جديد للبلاد، في وقت يعاني لبنان أزمة اقتصادي غير مسبوقة.
وظهرت بوادر على انفراج الأزمة السياسية والخروج من حالة الفراغ الرئاسي عبر إعلان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تأييده ترشيح سليمان فرنجية للرئاسة اللبنانية، في تصريح وصف فيه لبنان بـ"البلد المنكوب"، مؤكداً أن وضع البلاد ينحدر من سيء إلى أسوأ.
كما تبنى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ترشيح رئيس تيار المردة، لمنصب الرئيس، في أول إعلان رسمي من الحزب عن المرشح الذي يدعمه في السباق الرئاسي.
"الدستور" يستعرض في السطور التالية، أبرز المعلومات عن فرنجية.
- ولد في مدينة طرابلس عام 1965 حيث كان يسكن أهله وتلقى فيها علومه الابتدائية.
- بين الأعوام 1970 و1975 كان سليمان التلميذ حفيد رئيس الجمهورية.
- انتقل إلى بيروت ونجا من الموت في مجزرة اغتيال والده النائب والوزير طوني فرنجية ووالدته وأخته.
- والده الوزير والنائب طوني سليمان فرنجيه.
- والدته فيرا قرداحي من عائلة مصرية.
- جده رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل سليمان فرنجيه.
- بدأ حياته السياسية في سن 17 عاما سنة 1982، كقائد في تيار المردة.
- دخل المجلس النيابي للمرة الأولى في 1991 وكان أصغر النواب سنا.
- انتخب نائبا في دورة 1992 وأعيد انتخابه في دورتي 1996 و2000.
- فاز عن المقعد الماروني في زغرتا الزاوية في دورة 2009.
- عين وزيرا 8 مرات بين 1990 و2005
- من هواياته التصوير الفوتوجرافي والطيران والصيد.
توافق مستبعد
من ناحيتها، استبعدت الأكاديمية اللبنانية تمارا برو، انتخاب رئيس جديد للجمهورية في القريب، لأن قرار انتخاب الرئيس خارجي أكثر منه داخلي، بمعنى أنه حتى لو حصل توافق في الداخل على اسم شخص معين لتولي المنصب فستعمل بعض القوى الخارجية التي لها نفوذ داخل لبنان على الضغط على المسؤولين لعدم انتخاب هذا الشخص.
وأضافت برو في تصريحات أدلت بها إلى "الدستور"، أن بعض هذه القوى يريد رئيسا يقف بوجه حزب الله اللبناني، والذي بدوره يرفض الإملاءات الخارجية، وعليه فإن انتخاب رئيس جديد يتطلب توافق القوى الخارجية على اسم المرشح.
وتابعت بقولها: الفراغ الرئاسي ساهم في تدهور الأوضاع الاقتصادية أكثر فأكثر، وتعطيل أي خطط للتنمية، في ظل تدهور قياسي للعملة أمام الدولار، ونقص الأدوية، وارتفاع البطالة، وهجرة الشباب، وارتفاع نسبة الفقر، فأصبح المواطن اللبناني يعاني على جميع الجهات.