محافظ بنى سويف يتفقد سير العمل بمشروع إنشاء محور الفشن الحر
زار الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، مركز الفشن، وتابع مستجدات وسير العمل بمشروع محور الفشن الحر على النيل، ضمن برنامجه الميداني لمتابعة المشروعات الخدمية المنفذة على أرض المحافظة، للوقوف ميدانيًا على الموقف التنفيذي والمعوقات التي قد تواجه سير العمل، وذلك لسرعة توفير الحلول أو البدائل الممكنة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية.
رافق المحافظ، خلال الزيارة، اللواء سامي علام، السكرتير العام المساعد، المهندس طارق الحزار، رئيس هيئة الطرق والكباري ببني سويف، ومحمد بكري، رئيس الوحدة المحلية، ومدحت صلاح، رئيس مركز ومدينة ببا، وشيرين حسين، مدير المكتب الفني بالمحافظة وأعضاء المكتب الفني.
وعقد المحافظ اجتماعًا مع القائمين على تنفيذ المشروع، للوقوف على الموقف التنفيذي وتفاصيل الأعمال والمعوقات التي قد تطرأ على سير الأعمال لإيجاد الحلول أولًا بأول، لضمان سير الأعمال بنسب ومعدلات التنفيذ المحددة، مؤكدًا متابعته المستمرة من خلال الأجهزة والإدارات المعنية بالمحافظة، وبالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق وكل الجهات المعنية لتذليل أية عقبات تواجه سير الأعمال في المشروع، خاصة فيما يتعلق بتعديل مسارات خطوط الجهد العالي وأعمال تغطية الترع والمصارف الواقعة بنطاق الأعمال وغيرها من الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة في هذا الجانب.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلي عن معدلات التنفيذ ونسبة الإنجاز في كل مكونات المشروع، حيث بلغت نسبة الإنجاز في الجزء الخاص بكوبري الصحراوي الشرقي بطول 95 مترًا إلى 97%، فيما بلغت النسبة في أعمال كوبري التقاطع مع نهر النيل بطول 1160 مترًا إلى 70%، في حين وصلت نسبة التنفيذ في كوبري التقاطع مع الطريق الزراعي الغربي وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد بطول 880 مترًا إلى 35%.
بينما وصلت نسبة التنفيذ لأعمال الطرق شرق النيل بطول 6.4كم إلى 43%، لتصل نسبة التنفيذ الإجمالي للمرحلة الأولى من المشروع إلى 61%، للأعمال المنفذة، والتي تضمنت أعمال الخوازيق والقواعد الخراسانية والكمر المعدني والخرساني والهامات، والقطع الصخري والردم وأعمال الأساس وخراسانات الميول وغيرها من الأعمال الفنية والإنشائية والأعمال الصناعية.
وأكد المحافظ على أهمية المشروع باعتباره شريانًا للتنمية وإضافة هامة في مجال تدعيم البنية التحتية لشبكة الطرق، ويخدم حركة الاستثمار بالمحافظة والمحافظات المجاورة بجانب تسهيل حركة النقل والبضائع بين ضفتى النيل، ويعمل على ربط المحاور المرورية الطولية وزيادة فرص العبور بين شرق وغرب النيل كل 25 كم، لتوسطه محور عدلي منصور شمالًا ومحور بنى مزار في المنيا جنوبًا، بجانب أنه يساعد في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان من خلال إنشاء طريق آمن يخدم أهالى مراكز الفشن وببا وسمسطا، ويكون بديلًا مثاليًا عن الوسائل التقليدية المستخدمة حالية من المعديات.
ومشروع محور الفشن الحر "واحد من 5 محاور جار تنفيذها على النيل في الوجه القبلي" وتشرف عليه الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل، حيث يبلغ طول المحور 27 كم، وعرضه 22 مترًا، (2 حارة مرورية بعرض 7.5 متر في كل اتجاه).
كما يشمل 25 عملًا صناعيًا لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، وتشمل 19 كوبري منها 5 كباري رئيسية، وهي (كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي، كوبري أعلى المجرى المائي للنيل، كوبري على ترعة الإبراهيمية وسكك حديد مصر القاهرة/ أسوان الزراعي الغربي، كوبري بحر يوسف، كوبري على الصحراوي الغربي)، بجانب 6 أنفاق على مدقات زراعية.