محمد مهنا: ليلة النصف من شعبان أفضل الليالى بعد ليلة القدر
شهد البيت المحمدي حضورًا مكثفًا من العلماء والباحثين والوافدين للاحتفال بليلة النصف من شعبان، حيث بدأت الاحتفالية بقراءة سورة الرحمن وبعض الأوراد والأدعية المأثورة، تبعها أوراد من كتاب (مفاتيح القرب) للإمام الرائد الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم.
وتلتها قراءة لبعض الأحزاب في فضل الصلاة على النبي من كتاب “دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار”، للعلامة محمد بن سليمان الجازولي الحسني المتوفي في 870 هجرية.
وحرص الحضور على ترديد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من الأجر والثواب، كونها من أجل الطاعات وأعظم القربات التي أمر المولى عز وجل بها في قوله ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا) تلا ذلك إفطار الصائمين وقراءة سورة يس.
يذكر أن كتاب دلائل الخيرات يشمل فضل الصلاة على النبي، وأسمائه صلى الله عليه وسلم، وصفة الروضة الشريفة، كما يتناول كيفية الصلاة على النبي مقسمة على أيام الأسبوع، ويعد من أكثر كتب الصلوات على النبي وأوسعها انتشارًا وأعظمها نفعًا.
وألقى الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، كلمة تناول فيها فضائل ليلة النصف من شعبان وأنها من أفضل الليالي بعد ليلة القدر، وأن لله فيها عطاء كبيرا على عباده، مما يستوجب تعظيمها والقيام بحقها في الصيام والقيام وصالح الأعمال.
يذكر أن البيت المحمدي يحرص على إحياء المناسبات الدينية وإقامة المجالس العلمية التي تستهدف دعوة الأفراد للتقرب إلى المولى عز وجل بصالح الأعمال.
كما يعمل على إحياءَ التُراثِ الرُوحي الصوفي الأصيلِ للأُمَّة، وفقاً لكتاب الله والسنة، ويتبعه أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث المنوطة بإحياء التراث الحضاري للأمة في كل مجالات العلم على أيدي نخبة من علماء الأزهر الشريف والمتخصصين في مجالات المعرفة المختلفة.