ضمن مبادرة حياة كريمة..
انطلاق البرنامج الثاني من فعاليات تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان في المنوفية
انطلقت فعاليات مشروع تعزيز قيم المواطنة والمشاركة الاجتماعية لدى الأجيال الشابة في محافظات الدلتا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في ضيافة المجمع الإعلامي النموذجي بشبين الكوم بمحافظة المنوفية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، والذي تقوم على تنفيذه المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة للاستعلامات.
بدأت الفعاليات بكلمات ترحيبية لكل من "ميرفت رمزي" وكيل مديري التضامن الاجتماعي بالمنوفية، و"محمد عثمان" ممثلا عن الهيئة العامة للاستعلامات، و"إسلام أبو العنين" عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان
وبدأت أعمال الدورة التدريبية بمشاركة نحو ٦٠ شابة من مكلفات الخدمة العامة تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، وشهدت جلسة العمل الأولى تمحورت حول قيم حقوق الإنسان وحاضر فيها "إسلام أبو العنين" مدير البرامج بالمنظمة العربية، قدم خلالها مدخل لحقوق الإنسان وشرحاً لمفهوم حقوق الإنسان واطلالة حول تاريخه ونشأته وبعض مبادئه، واستعراض الاتفاقيات الدولية الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان وكذلك موقف مصر من هذه الاتفاقيات، مع الإشارة لعمل المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان.
فيما تناولت جلسة العمل الثانية حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي قدمها "محمد عثمان" مدير وحدة حقوق الإنسان بالهيئة العامة للاستعلامات، وشرح خلال الجلسة لمفهوم الخطط الوطنية المتعلقة بحقوق الإنسان والسند الأممي لها، كما استعرض الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الصادرة في سبتمبر ٢٠٢١ ومحاورها الأربعة.
وأكد خلال الجلسة ان الاستراتيجية أتت كنتاج لعملية تشاورية واسعة ضمت البرلمان والمجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان، مضيفاً أن أغلب ما ورد من ملاحظات وتوصيات من الجهات المشار إليها تم تضمينها في النص النهائي للاستراتيجية التي أطلقها السيد الرئيس، كما أختتم الجلسة بإستعراض النتائج المستهدفة للاستراتيجية وما تم إتخاذه من تدابير وطنية لتحقيقها حتي الآن.
والتأم اليوم بجلسة العمل الثالثة حول قيم المواطنة وأدار الحوار فيها "اسلام أبو العنين" سارت الجلسة بنظام الحوار التفاعلي مع المتدربات، تضمنت شرحاً مفصلاً لفهوم المواطنة ومكوناته القيمية، والتشديد على ارتباط المواطنة الوثيق بحقوق الإنسان، والتنويه إلى دور الأسرة والدولة والاعلام والمجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظومة التعليمية في تنشئة المجتمع على قيم المواطنة، كما تناولت الجلسة إشارة للمعلومات المغلوطة وإزالة بعض الالتباسات المتداولة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة التحقق مع المعلومات المتداولة قبل التفاعل معها ايجابا أو سلبا.
وخلال اليوم تم توزيع مادة تعليمية لتنمية وعي ومعرفة المتدربين بحقوق الإنسان وصلتها بالواقع المصري من ضمنها نسخ مطبوعة من الدستور وتقرير موجز اعدته الهيئة العامة حول التدابير الوطنية التي اتخذتها الدولة المصرية على مدار السنوات الثماني الماضية لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل.