كيف يتفادى أصحاب الأمراض الصدرية آثار التقلبات الجوية؟
كشف الدكتور أيمن سالم، أستاذ الأمراض الصدرية بطب جامعة القاهرة، عن كيفية تفادي أصحاب الأمراض الصدرية آثار التقلبات الجوية.
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «دي إم سي»، إن سمة فصلي الربيع والخريف أيضا التقلبات الجوية التي من شأنها التأثير على الصحة العامة للشخص المريض بالصدر أو من لا يعاني من أمراض صدرية.
وأضاف: "مريض الحساسية أو الصدر المزمن يدخل في نوبات مرضية شديدة مع هذه التقلبات الجوية والتي قد تصل إلى ضيق تنفس أحيانا".
وحول الأعراض التي يستدل عليها صاحبها لمعرفة إصابته بحساسية جيوب أنفية أو حساسية صدر، أكد أن هناك أعراضا كثيرة، منها الرشح المستمر لأكثر من يومين، انسداد الأنف، والإفرازات خلف الأنف، وتكرار العطس، لافتا إلى أن حساسية الأنف يمكن علاجها بأدوية بسيطة إذ ما تم الاهتمام بعلاجها من البداية.
وحذر من الإهمال في معالجة الأمر، إذ من الممكن أن تتحول حساسية الأنف إلى حساسية صدر وينتقل الأمر من علاج شيء واحد إلى أكثر.
ونصح بمتابعة النشرات الجوية لمعرفة درجات الحرارة وارتداء الملابس المناسبة لها، وعدم التعرض للأتربة بارتداء الكمامة، والمداومة على غسيل الأنف بالمياه، لتقليل حدة الالتهابات.