«الزراعة» تعلن خطتها لحماية الثروة الحيوانية والداجنة من الأمراض
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن خطة الهيئة في توفير التحصينات اللازمة لمواجهة أمراض الماشية والدواجن مع حلول شهر الصيف وتعرض الثروة الحيوانية والداجنة للعديد من الأمراض التي تحد من انتاجيتها.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن خطة الهيئة العامة للخدمات البيطرية في توفير التحصينات، تمضي وفق سلسلة صارمة من الخطوات في سبيل اعتماد لقاح مجدي وفعال، وبما يضمن تحقيق الهدف المرجو منه.
وأوضح التقرير، أن خطة اعتماد اللقاحات والتحصينات، تمر بسلسلة من الإجراءات تبدأ بأعمال التقصي، ثم زيارة البؤر المصابة، مرورًا بجمع العينات ورصد “المعزولات”.
ولفت التقرير إلى أنه بمجرد رصد أي تحور أو عترة جديدة، تبدأ مرحلة أخرى من الإجراءات، التي تستهدف مقارنتها بالعترات السابقة التي تم رصدها وتسجيلها، على أن يتم إرسالها إلى معمل الرقابة على اللقاحات البيطرية.
وأشار التقرير، إلى أن المرحلة التالية تتضمن حقن العترة التي تم رصدها باللقاحات المستوردة، واختبار مدى قدرتها على صد هذا المتحور الجديد من عدمه، كاشفا عن أهم معايير اعتماد اللقاحات المستوردة، والتي تشترط عدم إجازة أي مستحضر تقل قدراته في صد المتحور عن حدود الـ85 إلى 90%.
وقدم التقرير الأدلة الداعمة لتفوق اللقاحات المحلية عن مثيلتها المستوردة بشكل علمي بسيط، موضحًا أن كافة التحصينات المحلية تم تخليقها من العثرات التي تم رصدها وتسجيلها بالبلاد، ما يجعل قدرتها على صد المسبب المرضي “المتحور الجديد” أعلى وأقوى فاعلية، ويدعم فرضية تفوقها على البديل المستورد.
وكانت قد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الانتاج الحيواني، عن الحصر للثروة الحيوانية في مصر والتي تصل إلى 20 مليون رأس من الماشية والأغنام والإبل والدواب وبدائل الأعلاف المستخدمة من الذرة وفول الصويا.