عادل حمودة: يوجد دوافع متشابهة بين فاعلي الخير منها الشعور بالذنب
قال الكاتب عادل حمودة، إن رجل الأعمال “أندروكارنيجي”، أشهر أثرياء العالم الذين تخلوا عن ثرواتهم من أجل عمل الخير وأنفق ما يقارب الـ 90% من حجم ثروته في الخير.
وأضاف خلال حلقة الليلة من برنامج "واجة الحقيقة"، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أندروكارنيجي، أسس ما يعرف الآن بجامعة "كارنيجي ميلون"، في بيتسبرج وهي إحدى الجامعات البحثية الرائدة في العالم، وورث "جون دي روكفلر" منه لقب أغنى رجل في العالم، وصار على نفس خطاه.
تبرعات مؤسسة “روكفلر” ساهمت في بناء جامعة شيكاجو
وتابع، أن أصول قطب النفط العصامي تعادل اليوم 340 مليار دولار، فيما ساعدت تبرعات مؤسسة “روكفلر” في بناء جامعة شيكاجو، وقام بتمويل برامج أبحاث طبية توصلت للقاحات التهاب السحايا والحمى الصفراء وغيرها.
وأشار إلى أن “روكفلر”، قام ببناء كليات رئيسية للصحة العامة في جامعة هارفارد وجامعة هوبكنز، كما أن قائمة الأغنياء الذين اتجهوا للعمل الخيري تضم أسماء متعددة منها صانع السيارات “هنري فورد”، ورجل الصناعة والنفط جان بول جيتي، الذي أسس أغنى مؤسسة فنية خيرية في العالم والتي تصل ميزانيتها اليوم لما يعادل 7 مليارات دولار، وعلى الرغم من اختلاف أهداف كل فاعل خير، إلا أنهم يشتركون في دوافع متشابهة منها الشعور بالذنب والأبوة والرغبة في الخلود وحب الإنسانية.