صُنَّاع وأبطال مسلسل «حضرة العمدة»: نقدم ملحمة درامية تدعم المرأة فى مواجهة جبروت «الشنب»
تفاعل كبير حصده الفيديو الترويجى الأول لمسلسل «حضرة العمدة» من بطولة النجمة روبى، وإنتاج مشترك بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومجموعة «فنون مصر» للإنتاج الفنى لمالكيها ريمون مقار، ومحمد محمود عبدالعزيز.
وتصدر اسم المسلسل قائمة الأكثر تداولًا فى محرك البحث جوجل بعد نشر الفيديو الترويجى الأول الذى بشّر بوجود جرعة مكثفة من الإثارة والغموض والتشويق من خلال الصراعات والتعقيدات التى تجمع أبطال العمل الذى سيجرى عرضه خلال شهر رمضان المقبل حصريًا على شبكة قنوات «الحياة» ومنصة WATCH IT الرقمية.
يشارك فى البطولة: سميحة أيوب، أحمد بدير، صلاح عبدالله، بسمة، محمد محمود عبدالعزيز، محمود عبدالمغنى، وفاء عامر، محمود حافظ، أحمد رزق، شادى مقار، إدوارد، إيهاب فهمى، دينا، كريم عبدالخالق، محمد الصاوى، نهلة سلامة، حسام داغر، وصولا عمر، كل هؤلاء وأكثر يجتمعون بقيادة المخرج عادل أديب، ومن تأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب.
«الدستور» رصدت الكواليس الخاصة بالمسلسل داخل الديكور الأساسى بمدينة الإنتاج الإعلامى، وتحدثت مع نجوم العمل الذى يناقش العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التى تسهم فى النهوض بالمجتمع، وإعادة تشكيل الوعى والارتقاء بالوجدان والذوق العام للمشاهدين.
ويسلط العمل الضوء على قضية تمكين المرأة من خلال قصة سيدة فى أوائل الأربعينيات تُدعى «صفية عارف الفارس»، تجسدها «روبى»، تتولى منصب عمدة قريتها التى تحمل اسم «تل شبورة»، تلك القرية التى عاشت فيها طفولتها حتى أتمت مرحلة الثانوية العامة، ثم غادرتها إلى القاهرة لتلتحق بالجامعة الأمريكية التى تخرجت فيها، وأصبحت تعمل بها أستاذة لعلم النفس، ومن ثم تعود للقرية لتدير شئونها.
و«تل شبورة» ليست قرية حقيقية، ولكنها تشبه كثيرًا من القرى، وينشب بها صراع بين عائلتى «الفوارسة» و«الدهايشة»، حتى تصل «صفية» ومن ثم تنقلب كل قواعد الصراع رأسًا على عقب، وتكسر التابوهات، فهل تنجح فى إنهاء الصراع أم أنها ستؤججه أكثر؟ هذا ما يتم رصده ومناقشته خلال ٣٠ حلقة تشهد الكثير من المفاجآت.
أحمد رزق: ألعب دور محامٍ بارز له نفوذ يدافع عن إرث عائلته ومكانتها
يعود النجم أحمد رزق للتعاون مجددًا مع روبى، بعد ٢٣ عامًا مضت على مشاركتها معه بدور ثانوى فى فيلمه الشهير «فيلم ثقافى» عام ٢٠٠٠.
ويجسد «رزق» خلال المسلسل دور المستشار «جلال» نجل عم «صفية»، وهو محامٍ يتمتع بنفوذ واسع.
وقال لـ«الدستور»: «فخور جدًا بالمشاركة فى هذا العمل وعودة التعاون مع روبى، بعد سنوات طويلة». وافقت على الدور بعد أن تواصل معى المنتج ريمون مقار، وقرأت ١٥ حلقة ووجدت نفسى متشوقًا ومستمتعًا بهذا المشروع الدرامى الضخم.
وأضاف «رزق»: «سعيد للغاية بالتعاون الأول مع الشركة المنتجة والمخرج الكبير عادل أديب، الذى يهتم بأدق التفاصيل ليضمن خروج العمل بأفضل صورة ممكنة».
وعن طبيعة الشخصية قال: «جلال محامٍ له أصول ريفية ويتمتع بنفوذ واسع ويسعى للدفاع عن مصالح عائلته ومكاسبها الاجتماعية المتمثلة فى منصب العُمدية، ويلجأ إلى كل الطرق ليمنع فقدان هذا المنصب».
وتابع: «العمل ملىء بالأحداث المشوقة، مع تحقيقه معادلة تقديم المحتوى المهم فى صورة غير تقليدية، والود والتعاون كانا سمتين غالبتين على الكواليس».
دينا: جودة السيناريو حمستنى للمشاركة وتدربت على اللهجة الريفية لإتقان الدور
أعربت الفنانة دينا عن سعادتها بمشاركتها فى المسلسل، وتكرار تعاونها مع مخرجه عادل أديب، بعد مشاركتها معه فى مسلسل «نقل عام» الذى عُرض فى الموسم الدرامى الشتوى العام الماضى.
وأرجعت موافقتها على المشاركة فى العمل إلى جودة كتابة السيناريو وإلى القصة المختلفة للمسلسل، فضلًا عن احتوائها على العديد من المحاور الاجتماعية التى تهم الناس، قائلة: «وجدت نفسى أمام ملحمة درامية اجتماعية مخيفة، وشخصية جديدة تماما علىَّ، لم أتوقع أن أجسدها فى يوم من الأيام، وصار لدى شغف رهيب لتقديمها».
وتحدثت عن تفاصيل الشخصية التى تقدمها وملامح قصة العمل، قائلة: «أجسد دور فلاحة تدعى (سهير) شقيقة (صفية) بطلة العمل التى تجسد دورها الفنانة روبى»، مضيفة: «نحن ٣ أخوات بنات، أحاول أنا وشقيقتنا الثالثة زينب التأثير على صفية للموافقة على توليها العمودية، للحفاظ على حقوقنا، ومن ثم تتطور الأحداث التى لن أسرد تفاصيلها حتى لا أحرقها على المشاهد».
وأكملت: «دور (سهير) من أصعب وأمتع الشخصيات التى قدمتها فى مشوارى، وحرصت على أن أؤديها على أكمل وجه، وتدربت كثيرًا على اللهجة الريفية مع مصحح اللهجة ياسر الرفاعى، لإتقان الدور، وركزت جيدًا فى تفاصيل الملابس والإكسسوارات وتسريحة الشعر مع الاستايلست جيهان فاروق، ومسئول سكريبت الملابس نهى عصام».
وتابعت: «أنا مبسوطة جدًا بالتعاون مع (روبى) وكل فريق العمل، دومًا أؤمن بأن البطولة الجماعية أفضل من البطولة المطلقة، وتسهم فى نجاح أوسع للعمل الفنى، و(حضرة العمدة) يضم كوكبة من عمالقة المجال الفنى بشكل عام».
محمود حافظ: القصة دسمة.. ودورى محورى ويسهم فى تحريك الأحداث
توقع النجم محمود حافظ أن يجمع مسلسل «حضرة العمدة» الأسرة المصرية أمام الشاشة، من خلال أحداث واقعية اجتماعية، مشيدًا بالأفكار التى وضعها المؤلف إبراهيم عيسى فى السيناريو.
وقال: «المسلسل ثرى بالأحداث العميقة، ويشهد الكثير من التطورات الدرامية التى لن يتوقعها المشاهد فى كل حلقة، هناك سيناريو دسم بكل تفاصيله، ويناقش قضايا اجتماعية مهمة، منها التعليم والهجرة والمخدرات وغسل الأموال وتجارة الآثار، وغيرها».
وتحدث عن تفاصيل دوره فى العمل، قائلًا: «أجسد دور (حامد الفارس) فلاح يرعى شئون عائلته، وهو نجل عم (صفية عارف الفارس) بطلة العمل، وهو دور محورى يسهم فى تحريك الخط الدرامى بشكل مباشر وقوى خلال الأحداث، التى تعد تجربة مميزة تؤكد أهمية تفعيل الدراما لخدمة قضايا المجتمع».
وتابع: «العمل يليق بالأسرة المصرية، ويعكس صورة إيجابية تجاه قضايا المرأة وتعزيز مكانتها وسبل حصولها على حقوقها القانونية، وتصحيح الكثير من الأفكار والتصورات المغلوطة الموجودة لدى البعض». وأكمل أنه عمل مشحون بالثراء الفنى من كل الجوانب، بداية من السيناريو ثم الإنتاج، كما أنه يضم مجموعة كبيرة من الممثلين «العتاولة»، إلى جانب تميزه على مستوى الإخراج، مردفًا: «الفنان عادل أديب يتسم بالأريحية الشديدة، فهو مخرج مخضرم له باع طويل فى تاريخ الدراما المصرية، وصاحب رؤية شديدة الخصوصية، كما يتقبل الرأى الآخر، ويساعد الممثل على الابتكار وإخراج أفضل ما لديه أمام الكاميرا، ويخلق روح الأسرة الواحدة المترابطة بين كل المشاركين».
شادى مقار: يناقش قضايا اجتماعية مهمة ومكتوب بحرفية شديدة
قال شادى مقار، المشرف العام على المسلسل الذى يخوض أولى تجاربه التمثيلية ضمن الأحداث، إن العمل مكتوب بحنكة وحبكة درامية مميزة. وأوضح «مقار» أن المسلسل يناقش العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التى تسهم فى النهوض بالمجتمع، وإعادة تشكيل الوعى والارتقاء بالوجدان والذوق العام، وهو النهج الذى تقدمه مجموعة فنون مصر، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وأشار إلى أن العمل يستهدف أيضًا دعم وتمكين المرأة، وتعزيز دورها فى بناء واستقرار الأسرة والمجتمع باعتبارها قائدة وشريكة رئيسية فى تحقيق التنمية الثقافية والمعرفية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وتجسد هذه الأفكار فى المسلسل من خلال الدور الذى تقدمه سيدة تدعى «صفية» التى تبحث عن حياة كريمة لكل أفراد قرية «تل شبورة». وأشار إلى أنه يجسد دور رئيس مباحث يُدعى حسام صلاح الدين يبحث فى العديد من القضايا المهمة، مضيفًا: «الوقوف أمام الكاميرا أمر ليس سهلًا، لكنه فى الوقت نفسه ممتع». وأشاد بالتعاون المثمر مع الشركة المتحدة التى تسعى دومًا للارتقاء بالدراما المصرية حتى تظهر بالشكل الأفضل فى العالمين العربى والدولى.