وزيرة الثقافة تتفقد مسرح فوزى فوزى بأسوان وتوجه باستحداث منافذ بيع للكتب
تفقدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أعمال تطوير ورفع كفاءة مسرح فوزي فوزي المفتوح.
وخلال التفقد، وجهت وزيرة الثقافة بضرورة استحداث منفذ دائم لبيع الكتب، ومنتجات الحرف اليدوية والبيئية، إضافة إلى إقامة مخزن للمعدات، ودراسة إمكانية تغطية خشبة المسرح من خلال ميكانزم آلي يتم فتحه وإغلاقه تبعًا للطقس والحاجة، واستغلال كل الفراغات الموجودة، والتركيز على تقديم كل الخدمات للجمهور على أعلى مستوى، بما يتماشى مع الخطة الاستثمارية، واستغلال الأصول بشكل جيد لوزارة الثقافة.
من جهته؛ أكد محافظ أسوان أنه يُقدم الدعم الكامل للمواقع الثقافية، والأنشطة التي تُنفذها وزارة الثقافة بالمحافظة، مُشيرًا إلى أن الثقافة هي قاطرة التنمية في مصر، إضافة إلى قُدرتها على بناء الإنسان ووعيه، وأوضح أن أسوان تمتلك العديد من المواقع الثقافية المنتشرة على أرضها، إضافة إلى ما تملكه من إرث حضاري كبير، جعل منها قِبلة للزائرين والسائحين من كل دول العالم.
يُذكر أن مسرح "فوزي فوزي" الصيفي، يقع بكورنيش النيل بمدينة أسوان، على مساحة 2500 متر مربع، وتأتي أعمال تطويره ضمن جهود تفعيل استراتيجية مصر الثقافية 2030، حيث اشتملت أعمال تطويره على إعادة تأهيل الصالة المكشوفة للمسرح لتصل إلى 1200 كرسي، وكذلك إعادة تأهيل خشبة المسرح المكشوفة بمساحة 290 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى تطوير قاعات الفنون التشكيلية، المكتبة، غرف الملابس، كما تضمنت أعمال التطوير أهمية أن تتماشى ديكورات المسرح مع طبيعة الهوية البصرية لكورنيش أسوان.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، شهدا أمس الجمعة، ختام فعاليات الدورة 27 من سمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، الذي يُنظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة الدكتور هاني أبوالحسن، وذلك بحضور ناثان دوس، قوميسيير عام السمبوزيوم، والفنانين المُشاركين في هذه الدورة، وعددٍ من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وخلال الحفل، قالت وزيرة الثقافة إن لمحافظة أسوان خصوصية، ومكانة كبيرة لدى الدولة المصرية، ولسمبوزيوم أسوان الدُولي لفن النحت تلك المكانة والخصوصية لدى وزارة الثقافة، فمنذ أن أسس الفنان العالمي الراحل "آدم حنين"، ملامح هذا السمبوزيوم، استمر هذا المحفل الفني في رحلة إبداعية استثنائية على مستوى العالم، ليكون هو الأطول على مستوى العالم لفن النحت على الجرانيت.
