أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية بالتزامن مع الصوم الكبير
تشهد الكنيسة الكاثوليكية خلال الفترة الحالية عددًا من الفعاليات بالتزامن مع الصوم الكبير.
إذ تفقد الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مؤتمر إيمان ونور، قلب يسوع مقاطعة وسط مصر.
يأتي المؤتمر تحت شعار "يفرح الرب بأعماله"، وذلك بمبنى التكوين والخدمات، بسمالوط، تحت إشراف مقاطعة وسط مصر، بحضور الأب بولس نصيف، مرشد المقاطعة، ومسؤولي، وأعضاء المؤتمر. وأعطي صاحب النيافة الأنبا باسيليوس الكلمة الروحية للحاضرين لهم بعنوان "خدام النور".
ومن جهته تراس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، وذلك برعية العائلة المقدسة، بسفاجا.
شارك في الصلاة القمص يؤانس أديب، وكيل المطرانية لمحافظة البحر الأحمر، وراعي كنيسة القديس يوسف، بالغردقة، حيث عبر راعي الإيبارشية عن سعادته بتواجده وسط شعب الرعية.
وقدم الأنبا عمانوئيل القداس، على نية الخدمة والرسالة في هذه الرعية الشابة، وأبنائها، كما تأمل في أهمية الصوم الأربعيني المقدس، الذي هو زمن التجديد الروحي، مؤكدًا أهمية الصلاة الأسرية، والقراءة التأملية في الكتاب المقدس.
كما تراس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، برعيتي العائلة المقدسة، بجراجوس.
جاء ذلك بمشاركة القمص روفائيل ناشد، والأب إسطفانوس زكي، راعيي الكنيسة، والأب متياس الفرنسيسكاني، والأخوات الراهبات.
وفي كلمة العظة، قدم راعي الإيبارشية الشكر للرب على بدء زمن الصوم الأربعيني المقدس، الذي هو زمن النعمة في مسيرة للتوبة والرجوع للذات، وتجديد علاقتنا بالله والآخرين.
وأكد الأب المطران، أن اختزال الصوم فقط في الجانب المادي "المأكل" هو تفريغ الصوم من جوهره، مشيرًا إلى ركائز هذا الزمن وهي: الصوم والصلاة والصدقة.
وفي ختام القداس، أعلن الأنبا عمانوئيل عن قرب افتتاح مستوصف العائلة المقدسة، بجراجوس، الذي سوف يكون لخدمة كل المنطقة.