محافظ أسوان يوجه بالإسراع في معدلات تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
التقى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية الدكتور سيد إسماعيل، وتضمنت محاور اللقاء الإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، بجانب إيجاد الحلول الجذرية للمناطق الساخنة سواء لمشاكل مياه الشرب أو الصرف الصحي.
كما تضمنت المحاور إعادة إحياء تشغيل آبار الشلال، مع طرح عدد منها للاستثمار لإنتاج المياه المعدنية بعد رفع كفاءتها وصيانتها لتنويع مصادر المياه، وأيضًا للحد من مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية ببعض المناطق داخل مدينة أسوان.
جاء ذلك بحضور المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام المساعد، والدكتور أسامة حسن مستشار وزير الإسكان، والدكتور محمد حسن رئيس جهاز تنظيم المياه بالوزارة، بجانب المهندسة مرفت حسين رئيس الإدارة المركزية لجنوب الصعيد بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، والعميد يحيى أبو زيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى، والمهندسة سوزان متولى رئيس جهاز مشروعات الهيئة.
وخلال اللقاء قدم محافظ أسوان شكرة لوزارة الإسكان بقيادة الدكتور عاصم الجزار ، وأيضاً لنائبه الدكتور سيد إسماعيل، وفريق العمل على جهودهم فى إحلال وتجديد البنية التحتية لمدن المحافظة ، وهو المشروع الضخم الذى يشهد له المواطن الأسوانى بالبنان وذلك بعد مرور سنوات عديدة تهالكت فيها الشبكات والمحطات، ولأول مرة وبتوجيهات من الرئيس السيسى، وبمتابعة من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ينفذ هذا المشروع الذى كان حلماً لمواطنيها.
وأكد المحافظ أن أسوان تحتل المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى عدد القرى المستفيدة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالنسبة لتوصيل شبكات مياه الشرب والصرف الصحى بإجمالى 175 قرية ، كما أننا نجنى حالياً ثمار سنوات العمل الماضية بإجراء أكبر عملية جراحية لإحلال وتجديد البنية التحتية من شبكات وخطوط ومحطات.
فيما أوضح الدكتور سيد إسماعيل بأن وزارة الإسكان تدعم الخطوات السريعة والناجزة لمحافظة أسوان من أجل تحسين أداء وشبكات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وهو الذى يتوازى مع جهود الدولة لإحلال وتجديد البنية التحتية ، وتنفيذ مشروعات حياة كريمة.
وأشار إلى أننا سنسرع الخطى لإيجاد حلول جذرية للمناطق الساخنة ، بجانب تحويل الدراسة العلمية المتعلقة بإرتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة أسوان إلى مشروعات تستهدف تنويع مصادر المياه من آبار الشلال، بالإضافة إلى طرح بعضها للإستثمار للحد من هذه المشكلة.