أحد أهالي قرية دار السلام بسوهاج: حياة كريمة نفذت إصلاحات كبيرة بالوحدة الصحية
عملت حياة كريمة على تطوير وإحلال البنية التحتية وإنشاء محطات جديدة للصرف الصحي لخدمة جميع الأهالي، إلى جانب تطوير منظومة الصحة وتطوير الوحدات الصحية داخل تلك القرى وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضي، ولم تغفل المبادرة عن تطوير مراكز الشباب، حيث عملت على تجديدها وإدخال الأجهزة الرياضية لها.
قال "سيد إسماعيل" أحد سكان مركز دار السلام التابع لمحافظة سوهاج، لـ"الدستور" إن المركز في الماضي كان يفتقر للكثير من الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي بحياتهم اليومية، وذلك كان عبء كبير لديهم، بسبب أنهم يسلكون طريقًا طويلًا للإتيان بما يحتاجونه، وذكر أن من أكبر المتاعب التي كان يواجهها السكان داخل المركز هي تهالك وتلف الوحدة الصحية، حيث أنها كانت تفتقر لجميع الأجهزة الطبية، وكان ذلك سببًا رئيسيًا في زيادة أعداد الوفيات داخل المركز، وكان المرضى يسلكون طريقًا طويلًا لتلقي العلاج والكشف اللازم.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » جاءت بالخير على جميع السكان بعدما قدمت الكثير من الخدمات والمشاريع الضخمة التي ارتقت بالمستوى المعيشي والإجتماعي للأهالي داخل القرية، وأوضح أن المبادرة قامت بتجديد الوحدة الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضى بالمجان، إلى جانب تنظيم قوافل طبية تجوب جميع شوارع المركز للكشف والعلاج بالمجان، كما قامت المبادرة بإنشاء وحدة صحية جديدة لخدمة جميع المرضي من سكان المركز والقرى التابع له، وذكر أن المبادرة اهتمت بوعي المواطنين داخل القرية لذلك نظمت محاضرات توعوية للحديث عن العادات والتقاليد السيئة التي تنتشر بين السكان.
يختتم حديثه شاكراً القائمين على المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على ذلك المجهود الكبير الذي شاهده جميع سكان المركز وعمل على الارتقاء بهم لأعلى المستويات ووفر لهم الحياة الهادئة، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري وغيرت حياة السكان للأفضل.