مواطن بقرية «أم دوما» بسوهاج: «حياة كريمة» حققت أحلام سكان القرى
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تطوير قرى الصعيد، من خلال توفير كل المرافق العامة والخدمية، وكان أبرزها تطوير شبكات الكهرباء.
في هذا السياق، قال أحمد عبد الحميد، أحد سكان قرية أم دوما التابعة لمحافظة سوهاج لـ"الدستور"، إن القرية في الماضي كانت تعاني كثيرًا من إنقطاع التيار الكهربائي المتكرر، وذلك كان يتسبب في الكثير من المتاعب للسكان ويوقف الحياة للقرية.
وتابع: طكما أن تهالك منظومة الصرف الصحي داخل القرية زادت العبء على كهل السكان، بعدما انتشرت الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه غير النظيفة أمام المنزل وفي الشوارع، حتى أصبح حلم سكان القرية هو إصلاح تلك الخدمات لينعموا بحياة هادئة خالية من التوتر والخوف".
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاءت لتحقيق أحلام سكان القرى، حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرية والقرى المجاورة، إلى جانب تطوير منظومة الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة للصرف الصحي لخدمة جميع الأهالي وإزالة أعباء الماضي، كما قامت المبادرة بتوصيل المياة النظيفة لجميع المنازل بعد ترميمها، وذكر أن المبادرة لم تغفل عن مشكلة الكهرباء حيث عملت على تطوير منظومة الكهرباء والاتيان بمحاولات كهربائية حديثة وتغير الأسلاك الكهربائية المغذية للقرية، وأنهت تلك المشكلة التي استمرت لسنوات طويلة مع السكان و عانوا كثيرًا منها.
اختتم اتلمواطن حديثه، بأن سكان القرية استقبلوا القائمين على المبادرة بالطبول والزغاريد وذلك بعدما شاهدوا ما فعلته المبادرة بالريف المصري، ووجه الشكر والتقدير للقائمين على المبادرة بسبب المجهودات الجبارة التي يبذلونها لتقديم أفضل الخدمات لسكان قرى الريف المصري، كما وجه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير والكثير لسكان الريف المصري وارتقت بهم لأعلى مستويات المعيشية والرقي.