تعاون جديد بين الأوروبى للإعمار ومستثمرى العاشر لتمويل المشروعات الصغيرة
عقدت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، اليوم الأربعاء، ورشة عمل موسعة مع ممثلي برنامج GEFF الخاص بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي يستهدف تمويل مشروعات الاقتصاد الأخضر الصغيرة والمتوسطة.
ورحبت الدكتورة هالة محمد صلاح الدين، مدير عام جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأصحاب الشركات الحضور من أعضاء جمعية مستثمري العاشر.
واستعرض طارق الكاشف، رئيس فريق التمويل الخاص بمشروع GEFF التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، البرامج التمويلية التي يقدمها البرنامج، وكيف يمكن لأعضاء جمعية مستثمري العاشر من رمضان الاستفادة من تلك البرامج وقرض تصل قيمته إلى 5 ملايين دولار أمريكي من شأنها أن تساعد المستثمرين على تطوير مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة، علاوة على منحة استثمارية قيمتها 10% أو 15% من قيمة القرض ويتحصل عليها المقترض بصورة فورية بعد استكمال تنفيذ المشروع.
وتناول المهندس أحمد يوسف، رئيس المجموعة الهندسية، بمشروع GEFF التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الحديث باستفاضة عن البرنامج، منوهًا بأنه برنامج تمويلي يستهدف المشروعات الصغيرة والمتوسطة مقدم من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ويستهدف القطاع الخاص.
وأشار إلى أن تعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة بالنسبة للبرنامج، أن تكون المبيعات السنوية حتى 50 مليون يورو، أو إجمالي الأصول 43 مليون يورو، ومؤمن على 250 عاملًا بحد أقصى، فيما تتلخص شروط التمويل أن يكون تمويلًا استثماريًا (استثمار أخضر داخل مصر)، وأن الحد الأقصى للعميل الواحد 5 ملايين دولار (يختلف الحد الأقصى للمشروع الواحد بحسب المشروع)، العملة جنيه مصري أو يورو أو دولار (طبقًا لقواعد البنك المركزي المصري).
وتطرق الحديث إلى مجالات التمويل التي تستهدف مشروعات خفض أو التكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية، في إشارة إلى أن تلك المشروعات يجب أن تكون ضمن حزمة الاقتصاد الأخضر، فيما شهدت الورشة تفاعلًا كبيرًا واستفسارًا من جانب الحضور عن عدد من المشروعات، بينها الطاقة الشمسية وإعادة التدوير وخطوط الإنتاج الجديدة.
وأشار رئيس المجموعة الهندسية، بمشروع GEFF التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى أن اعتماد صرف القرض يستغرق فترة من 3 أيام حتى شهر ونصف الشهر من جانب فريق الدعم الفني بالبرنامج، على أن تتم متابعة صرف القرض مع البنوك الوسيطة.