سر قرية «طيبة» الأمريكية.. سميت تيمنا بالحضارة الفرعونية القديمة
كشف موقع "أونلي إن يور الأمريكي"، سر قرية طيبة الأمريكية التي سميت تيمنا بالحضارة الفرعونية القديمة، وهي الحضارة التي أذهلت العالم بغموضها وآثارها وأسرارها، لتهب الإبداع منها ولمجدها، حيث يتمتع التاريخ القديم للحضارة الفرعونية القديمة بأهمية تاريخية كبيرة، وذلك لعظمة وأصالة آثارها المعمارية والثقافية.
وسلط الموقع، الضوء على العديد من المواقع والقرى التي تسمى على اسم أماكن شهيرة والتي غالباً ما يكون ذلك من التاريخ العالمي ولها العديد من القصص المثيرة للاهتمام تستحق الاستكشاف، فعلى سبيل المثال، أن Cave-In-Rock، ولاية إلينوي التي سميت على اسم قراصنة النهر، حيث يعد تاريخ تسمية طيبة بولاية إلينوي الامريكية لها خلفية بارزة مثيرة للاهتمام، ويعود تاريخها إلى حضارة وعظمة مصر القديمة.
قرية طيبة في إلينوي
وتابع الموقع أنه يمكن العثور على قرية طيبة في جنوب إلينوي على طول نهر المسيسيبي، وهي تعيش في منطقة بالولاية تعرف باسم "مصر الصغيرة"، كما تقع بالقرب ولاية إلينوي، ومنذ عام 2020، كان عدد سكان هذه البلدة الصغيرة 208 فقط، وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي، ويعيش السكان فيها على الطريقة المصرية، ويستخدم الطلاب في المنطقة المدارس المصرية، وكانت المدينة في الأصل ميناءًا للقوارب النهرية يُدعى Sparhawk Landing عندما تم تأسيسه في عام 1835، وقد تم بناء محكمة تاريخية، في عام 1848 وتقع على قمة منحدر يطل على النهر.
وأضاف الموقع أنه تمت إضافة المبنى الفخم من الطوب والخشب إلى السجل الوطني للأماكن التاريخية في مدينة طيبة بمصر في عام 1972.
تاريخ تسمية طيبة إلينوي
وعلى الرغم من قلة عدد سكانها، تتمتع طيبة بتاريخ غني، بينه البعض فخور والبعض الآخر مأساوي، حيث كانت موقعًا تم فيه سجن العبد السابق دريد سكوت، وهو أحد المواقع الرئيسية في كتاب "شو بوت"، وقد انتخب ذات مرة عمدة ومجلس المدينة بالكامل من النساء.
وبحسب الموقع، أنها موطن لجسر طيبة التاريخي الذي حمل قطارات عبر نهر المسيسيبي منذ عام 1905، ونظرًا لأن طيبة في مصر كانت مثقلة بجوار نهر النيل، فإن طيبة إلينوي تعانق نهر المسيسيبي.
طيبة في مصر
واستعرض الموقع أهمية مدينة طيبة القديمة في مصر، مشيرا الى انها مكان ذو أهمية تاريخية كبيرة، وتبقى آثارها المعمارية والثقافية داخل مدينة الأقصر الحديثة، ومن بين أنقاضها تمثالان ضخمان للفرعون أمنحتب الثالث يبلغان من العمر 3400 عام يُطلق عليهما تمثال ممنون، في حين أنه لا يوجد مكان قريب من الزخرفة مثل هذه التماثيل الحجرية ، فقد يكون المستوطنون الأوائل في طيبة إلينوي مستوحين من التكوينات الصخرية الطبيعية الموجودة بالقرب من المسيسيبي عند تسمية المدينة.
كما أنها موطن لمعبد رمسيس الثالث الذي يضم أكثر من 7000 متر مربع من الأعمدة والجدران المزخرفة والتي تعرض الآلاف من الكتابات الهيروغليفية القديمة، في حين أن إلينوي تختلف بالتأكيد تمامًا عن مصر، إلا أنها تتمتع ببعض الروابط المثيرة للاهتمام بين هاتين المدينتين.