محمد الباز يكشف أسباب كتابة رواية «آدم الأول»
كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، عن أسباب كتابة روايته “آدم الأول”.
وقال الباز إنه يوجد سببين الأول ذاتي وهو تجربة والدته القاسية في المرض وهو ما عبر عنه في روايته الأولى "الزينة"؛ والسبب الموضوعي الذى يظهر في روايته الثانية "آدم الأول".
وأضاف خلال فعاليات صالون "حديث الأربعاء"، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، الأربعاء الأول من كل شهر بمركز إبداع القاهرة بساحة دار الأوبرا المصرية، والذى يشارك فيه الناقد الدكتور يسري عبدالله، والدكتور هيثم الحاج، رئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، وتديره الدكتورة شهد مختار، أن هناك حالة سيولة تعيشها مصر منذ 2011 إلى اليوم من الصعب صياغتها فى الكتابة المباشرة خاصة حالة عدم اليقين.
وأشار الباز إلى أن العقل المكتمل هو الذى يقودنا إلى الإيمان وليس الإلحاد والشك وعدم اليقين، معتبرًا أن الموجة الجديدة ترتكز على قيام أداء الرب في الأرض متجاوزين فكرة وجود الإله أم لا.
تتناول الرواية الإجابة عن تساؤلات كبرى، عن حيرة الإنسان وشكوكه فى مسألة الأديان والكتب المقدسة، حيث ينزل آدم أبو البشر ليتفقد أبناءه كما يفعل كل ألف عام، ويبعث من جديد لمدة أربع وعشرين ساعة فقط، ومن ثم مقابلته للصحفى يوسف المعداوى لتدور بينهما حوارات عقلية وحكى أسطورى شيق.
محمد الباز يعمل أستاذًا بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وعمل رئيس تحرير تنفيذي بجريدة البوابة، ثم انتقل بعدها رئيسًا لمجلسي إدارة وتحرير مؤسسة "الدستور" للصحافة والنشر والتوزيع، وله مؤلفات عديدة، من بينها: إسلاميات كاتب مسيحي (2010)، والإسلام المصري (2005)، وحدائق المتعة (2006)، وملوك وصعاليك (2011)، والعقرب السام (2012)، ورهبان وقتلة (2018)، الصادر عن دار بتانة.