خالد ميرى فى ندوة «الدستور»: أولوياتى حماية المهنة وتقديم خدمات مستحقة لأعضائها
نظمت جريدة «الدستور» ندوة للكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أدارها الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بالجريدة، بحضور عدد من الزملاء المحررين.
وفي بداية كلمته، رحب الدكتور محمد الباز، بـ«ميري»، قائلا: «بعيدا عن الصداقة التي تربطني به فهو شخص نبيل وهذا أمر نادر في الوسط الصحفي، ولم أقصده في أمر نقابي يخص الصحفيين إلا وقام به ولم يخذلني قط».
وأضاف الباز: «فيه مسئولون في النقابة ليسوا أولاد المهنة وهذا الأمر له تأثير سلبي بالطبع، ولكن ميري بموقعه كرئيس تحرير الأخبار فهو يجمع بين العمل النقابي باحتراف واحترام وكذلك هو ابن للمهنة في أعظم صورها، خاصة أن أخبار اليوم هي من عملت الصحافة المصرية».
وعلق: «لا نحصل على حقوقنا بالشعارات وهناك محاولات لاختطاف النقابة وتحويلها إلى لجنة وإيجاد خصومة بينها وبين الدولة».
من جهته، وجه الكاتب الصحفي خالد ميري الشكر للدكتور محمد الباز على استضافته في جريدة الدستور، مستعرضا برنامجه الانتخابي.
وقال ميري: «النقابة تجمع بين الرأي والمهنة والخدمات، وأنا اشتغلت في المهنة منذ أولى كلية وتدرجت في كافة المناصب التحريرية وصولا إلى رئيس تحرير في 2017، ورغم الأزمة الطاحنة التي تمر بها الصحافة الورقية إلا أن أخبار اليوم تحقق ربحا».
وأضاف: «المهنة تواجه صعوبات شديدة ومخاطر جمّة، وبرنامجي يتضمن رؤية واضحة لمواجهة نقاط الخلل، وبرنامجي يأتي تحت خط عريض هو وجود نقابة تحمي المهنة وتحافظ عليها وتقدم خدمات مستحقة للصحفي، كما أن النقابة مؤسسة من مؤسسات الدولة لها استقلاليتها لكنها تعمل في هذا الإطار».
وكشف: «أجهز لمؤتمر بين النقابة واتحاد الصحفيين العرب لمناقشة مشاكل الصحافة بحضور خبراء دوليين، لعرض التجارب الناجحة عالميا والدمج بين الإلكتروني والورقي، بحضور المعنيين من الحكومة لمناقشة المشاكل ووضع رؤى الحل حتى نحمي الصناعة».
وأشار خالد ميري إلى أن برنامجه يتضمن كذلك الخوض في مفاوضات مع المنصات الأجنبية للحصول على نسبة من حصيلة الإعلانات لدعم الصحافة، وذلك بالتعاون مع وزراء الإعلام العرب، مؤكدا أن هذا الأمر بدأ منذ 6 أشهر وسنشهد إنجازا به قريبا.
وعن ملف بدل التدريب والتكنولوجيا، أوضح أنه عمل على هذا الملف منذ دخوله مجلس النقابة وخاض مفاوضات مع رؤساء الحكومات بدءا من الدكتور كمال الجنزوري، معلقا: «أصعب المفاوضات تمت الآن مع الدكتور مصطفى مدبولى حتى وصلنا إلى اتفاق بزيادة البدل 600 جنيه فضلا عن دعم كبير للمعاشات والعلاج بعد مفاوضات استمرت أسبوعين».
وأكمل: «كما حصلت على موافقة بتغطية العجز بمشروع العلاج، وبرنامجي يتضمن تحقيق نقلة نوعية في هذا الملف دون زيادة اشتراكات، واتفقت مع وزارة الصحة على إنشاء عيادة صحية متكاملة داخل مبنى النقابة».
وتابع ميري: «نحصل من الدولة سنويا على 400 مليون جنيه للبدل و80 مليون للعلاج والمعاشات، والزيادة الأخيرة كلفت الدولة 100 مليون جنيه، بما يعكس تقدير الدولة للمهنة والصحفيين».
واستطرد: «برنامجي يتضمن تعديلات قانونية لزيادة نسبة النقابة في حصيلة الإعلانات مع تطوير نشاط التدريب لزيادة موارد النقابة، كما سنعمل على تطوير مركز الخدمات».
وأردف المرشح على منصب نقيب الصحفيين: «كما يشمل برنامجي حماية الصحفي والدفاع عنه والحفاظ على كرامته وتعديلات تشريعية لمواجهة حبس الصحفيين، وعندنا تصور كامل للتعديلات المطلوبة على قوانين الصحافة والإعلام وحرية تداول المعلومات، وننسق مع مجلس أمناء الحوار الوطني في هذا الملف، كما سنستكمل ملف الصحفيين المحبوسين احتياطيا حتى يخرجوا جميعا».