تطوير المستشفيات الجامعية.. دليل عملي يضمن تحقيق حياة صحية للمواطنين
يحظى القطاع الصحي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بطفرة كبيرة لم يشهدها المواطنين من قبل لتحقيق رؤية الجمهورية الجديدة لضمان حياة صحية أفضل للمصريين.
ويعد قطاع المستشفيات الجامعية في الإسكندرية من أحد الركائز التي يعتمد عليها القطاع الصحي لتقديم خدمة علاجية متميزة للمواطن المصري.
- تطوير مستشفى سموحة الجامعي بمحافظة الإسكندرية
بتكلفة إجمالية ٢,٦ مليار جنيه، تطورت مستشفى سموحة الجامعي، لخدمة أكبر شريحة من المواطنين، حيث يتكون المشفى من قسم الطوارئ، قسم الأطفال، قسم النساء والتوليد، لخدمة جيدة لتحقيق أفضل رعاية للمرضى بجودة عالية.
جرى أيضا تجهيز المشفى بتشغيل وحدة الغسيل الكلوي بقدرة استيعابية ٢٠ ماكينة غسيل كلوي بتكلفة قدرها ٤,٢٠٠,٠٠٠ مليون جنيه.
- مستشفى الحضرة الجامعي
تتواصل خطة تطوير المستشفيات الجامعية فبقدرة استيعابية ٩ غرف عمليات تطورت خدمة العمليات بالمشفى، لتتوفر غرفتين عمليات كبسولة مُجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمناظير الجراحية، وتم إنشاء وتجهيز وحدة عناية مركزة انتقالية بقدرة استيعابية ٥ أسْرة عناية مركزة، ليتكلف التطوير بكامل مراحلة أكثر من ١٣ مليون جنيه.
- إنشاء وتجهيز مركز جديد للسموم بالمستشفى الرئيسي الجامعي
يعمل بطاقة استيعابية ٣٠ سريرًا، وأسْرة عناية مركزة، وصيدلية إكلينيكية، ويقدم خدمة الاستشارات الدوائية والتي سيتم البدء فيها بعد شهرين، ويعتبر الوحيد في محافظات الوجه البحري، وقد روعي في إنشائه وتجهيزه أحدث المعايير في مكافحة العدوى وطريقة التشغيل.
بتكلفة ٥ ملايين جنيه، وبطاقة استيعابية ٣٠ سريرًا، وأسْرة عناية مركزة، وصيدلية إكلينيكية انشأ مركز السموم وتجهيزة على أعلى مستوى بالمستشفى الرئيسي الجامعي، حيث يعد المركز
الوحيد في محافظات الوجه البحري، في مكافحة العدوى وتقديم الخدمات الطبية الواجبة.
وأصبحت المستشفيات الجامعية خلال السنوات السبع الماضية شاهدة على تطوير ملحوظ وفق الخطة الاستراتيجية الشاملة التي تتبناها الدولة وفق جهود لتطوير منظومة الصحة في مصر، وتطوير القدرات المادية والبشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بما يساهم في تحسين الخدمة الطبية المقدمة إلى المواطنين.
افتتاح مركز التدريب الطبي
ولمزيد من تأهيل وتطوير الفريق الطبي، العامل الرئيسي في التعامل مع المرضى واحتواءهم، افتتح مركز التدريب الطبي، والذي يضم ٨ قاعات للمحاضرات، وقاعة للتدريب على النماذج الطبية والمناظير، وغرفة عمليات لإجراء مختلف التدخلات الجراحية المطلوبة، لتحقيق أهدافه في تقديم التدريب في كافة صوره للأطباء من مختلف التخصصات الطبية في مجال الطب والجراحة، ولا يقتصر فقط التدريب على الأطباء المصريين بل سيمتد ليشمل الأطباء من الوطن العربي ومن القارة الأفريقية.