جمال عبدالرحيم يستعرض برنامجه لعضوية الصحفيين بـ«الدستور».. والباز: وجوده مكسب كبير
أجرى الكاتب الصحفي جمال عبدالرحيم، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين “فوق السن”، اليوم الثلاثاء، جولة انتخابية بمقر جريدة الدستور، لعرض برنامجه الانتخابي، استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المقررة 3 مارس الجاري.
والتقى عبدالرحيم، خلال جولته بالدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بمؤسسة الدستور، حيث رحب الباز بعبدالرحيم، وأكد أن نزوله في الانتخابات مكسب كبير للنقابة.
وأعلن عبدالرحيم أن أول اجتماع لمجلس النقابة الجديد لا بد أن يناقش عمل لجنة قيد خاصة بالمؤجلين، لمواجهة الظلم الذي تعرض له زملاء كثير أغلبهم من الدستور.
وأكد أن نقابة الصحفيين نقابة مهنية هدفها الأساسي الحفاظ على المهنة وحماية الصحفي، ثم بعد ذلك يأتي دور الخدمات.
وشدد عبدالرحيم على أن هناك نصوصا قانونية مطلوب تعديلها لتأكيد حماية الصحفيين، منها قانون حرية تداول المعلومات ومواجهة الحبس في قضايا النشر.
ولفت: «الخدمات مطلوبة نظرا للظروف الاقتصادية التي نمر بها، وحينما يكون لدينا نقابة قوية سوف تأتي الخدمات بطبيعة الحال وهناك شواهد سابقة على ذلك منها عضويات أندية وشقق بأسعار زهيدة في وقتها، ولكن الآن النقابة ضعيفة».
وأعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، رئيس اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات المقبلة للنقيب، ونصف أعضاء مجلس النقابة، عن أنه تلقى موافقة المستشار عدلي زايد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، على قيام قضاة الهيئة بالإشراف الكامل على إدارة هذه الانتخابات.
وأضاف النقيب، في بيان له، أن هذه الموافقة أتت ردًا على طلب مجلس النقابة وموافقته بالإجماع على مخاطبة رئيس هيئة النيابة الإدارية لقيام الهيئة بهذا الإشراف القضائي الكامل.
وقرر مجلس نقابة الصحفيين دعوة الجمعية العمومية للانعقاد الجمعة 3 مارس الجاري، بمقر النقابة، إعمالًا للقانون، لنظر جدول أعمالها، والتصويت- حال اكتمال نصابها القانوني- على مقعد النقيب ونصف مقاعد المجلس، وحال عدم اكتمال النصاب تُدعى للانعقاد الثاني، الجمعة 17 مارس الجاري، على أن يتم إجراء الانتخابات في مقر النقابة العامة بالقاهرة، ولجنة فرعية واحدة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية.