النخيل يُجمل كورنيش الاسكندرية.. والأهالي: «يحتاج لمزيد من الاهتمام»
كورنيش الاسكندرية هو المتنفس الاول لعروس البحر المتوسط وأحد أهم المزارات السياحية للمدينة الساحلية بجميع مناطقه الممتدة على طول 17 كم من منطقة “بحري” إلى المندرة.
الكورنيش هو الواجهة السياحية لعروس البحر الأبيض المتوسط، فقد تم إنشائه عام 1952 حتى يومنا هذا ودائما ما تحرص الجهات التنفيذية على الاهتمام به.
الإدارة التنفيذية بمحافظة الاسكندرية، أطلقت مؤخرًا، مبادرة زراعة النخيل لتجميل كورنيش الإسكندرية لتحسين الصورة الجمالية بطريق الكورنيش للمواطنين بأماكن الانتظار بطول الكورنيش، والحفاظ على هوية المدينة البصرية والجمالية.
٥٠ نخلة في المرحلة الأولى
المبادرة تأتي في إطار توجه الدولة لزيادة المساحات الخضراء، في إطار مبادرة "اتحضر للأخضر" لزراعة نخيل الزينة الجمالية بطول الكورنيش، لتعود بالايجاب على تغيير السلوكيات ونشر الوعي البيئي وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها.
وتستهدف المرحلة الأولى تجميل الكورنيش بطول كيلو و200 متر بزراعة 50 نخلة بمنطقة لوران.
أهالي الإسكندرية: كورنيش المدينة يحتاج لمزيد من الاهتمام
علق حسن رمضان، احد المواطنين، ان كورنيش الإسكندرية هو الواجهه الاولى للمدينة، ولكنه يحتاج لمزيد من الاهتمام والحفاظ عليه خاصة أن به نقاط عديدة لها من العشوائية نصيب كبير مع انتشار الباعة المفترشين للرصيف بكراسي بلاستيكية وعربات لبيع المشروبات مما يأخذ من نصيب المواطنين في هذه المساحة.
وقال عمرو ابراهيم، احد المواطنين، إن منطقة بحري تحديدًا والتي تشهد إقبالًا كبيرً من المواطنين وتعد مزار سياحي أساسي في المدينة.
وأكد محمد حامد، احد المواطنين، أن خطوة زراعة وتجميل الكورنيش خطوة موفقه وهامة، ولكن الكورنيش يحتاج لمزيد من الحفاظ عليه، مشيدا بما حدث من تطوير مواقف انتظار مواصلات النقل العام بتجميلها وفقا للهوية البصرية.