ارتفاع أسعار ياميش رمضان بالغربية.. والتجار: أصبحت سلعة شبه ترفيهية
انتشرت شوادر بيع لوازم ومستلزمات شهر رمضان المبارك بشوارع محافظة الغربية، إعلانًا بقرب حلول الشهر المعظم.
وفي السياق، قال رامي حمدي، تاجر في الغربية، إن أسعار ياميش رمضان شهدت زيادات متفاوتة الأسعار، ويتوجه المستهلكون نحو المنتجات ذات الأسعار الأقل، مؤكدًا أن الأسعار والبقوليات والعطارة ستستقر عند معدلاتها الحالية مع قدوم شهر رمضان لتراجع القوى الشرائية.
ويتراوح سعر قمر الدين من 21 حتى 85 جنيها ويتراوح سعر البلح من 30 إلى ٨٥ جنيهًا، وسعر ربع الزبيب الإيراني من 100 جنيها حتى 125 جنيهًا أما سعر الزبيب المصري 80 جنيهًا حتى 1000 جنيه، وسعر كيلو جرام الفستق من 300 حتى 385 جنيهًا، وسعو كيلو جرام البندق من 160 حتى 40 جنيهًا، ويتراوح سعر كيلو جرام عين جمل مقشر بين 220 حتى 320 جنيهًا، بينما سعر كيلو جرام فول سوداني مقشر يتراوح بين 35 حتى 55 جنيهًا ويتراوح سعر كيلو تمر هندي ما بين 100 حتى 130 جنيهًا، وسعر كيلو جرام من الكاجو فيتنامي مملح بين 375 و445 جنيهًا، وسعر كيلو جرام جوز الهند ما بين 60 وحتي 80 جنيهًا، وسعر كيلو العرقسوس بين 50 و 80 جنيهًا.
فيما لفت عبد المعز جبر، تاجر جملة، إلى أن جميع أصناف العطارة والبقوليات والياميش متوافرة لكن ارتفعت أسعار بعضها، بسبب استيراد أكثر من 90% جميع أصناف العطارة، وتأثرها بالاضطرابات التي شهدتها أسعار الصرف خلال الفترة الأخيرة، مضيفًا أن الزيادات التي شهدها سعر الدولار خلال الربع الأخير من العام الماضي، أدت إلى زيادة أسعار العطارة بنسب تتراوح بين 20 ـ 25%”، مما أثر على أسعار كافة مستلزمات رمضان ورفعتها.
وأكد أن تراجع مبيعات ياميش رمضان لأنه أصبح سلعه شبه ترفيهية، ويتركز الإقبال على بعض الأصناف الرخيصة منه مثل السوداني والزبيب وجوز الهند، وهي أصناف ذات أسعار مستقرة منذ العام الماضي، موضحًا أن الفترة المقبلة لن تتأثر فيها الأسواق بدخول رمضان، نظرا لتوافر السلع والمنتجات وركود الأسواق.
وحذر ضياء الزفتاوي صاحب هايبر ماركت، التجار من التعامل مع المصنع الغير مُرخصة "مصانع بير السلم" التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة بمنتجات قمر دين مغشوشة، مصنعة من السكر والعسل، بعدما سعره، متوقعا أن تشهد الأسعار نموًا طفيفًا بنسبة 10% مع دخول شهر شعبان، والذي يزاد فيه الطلب على ياميش رمضان.
وأضاف أن أسعار البندق ارتفعت لما بين 240 ـ 250 جنيهًا، مقارنة بـ 180 جنيهًا، في حين تراوحت أسعار الفستق والكاجو بين 320 ـ 380 جنيها حسب النوع.
وأشار إلى أن الأسعار ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي، ما أثر على تراجع القوة الشرائية للمستهلك، قائلاً: ”المستهلك اللي كان يشترى كيلو خفض الكمية إلى ربع كيلو”، حيث تراجعت القوى الشرائية في ظل إعادة ترتيب أولويات الإنفاق تزامنًا مع الزيادة التي شهدتها أسعار أغلب السلع الضرورية، مما جعل الإقبال أقل كثيرا عن العام الماضي بنسبة 80%.