وزيرة التضامن: نعتزم ألا تنال الأحداث العالمية من جهودنا فى الإصلاح
قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إننا نبذل الجهد من أجل تحقيق طموحات الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن مؤتمر سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي، جاء من ذلك المنطلق، وأن جودة الرعاية تنعكس على الفرد والمجتمع ككل.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة نيفين القباج، في المؤتمر الإقليمي الأول حول «سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي»، الذي يقام بالشراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، في يومه الأول.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدولة تعتزم أن لا تنال الأحداث التي يشاهدها العالم من جهودنا في الإصلاح، مؤكدة أننا نمكن الفئات الأولى بالرعاية ولا نرعاهم فحسب، وتقدم الدولة الخدمات بدء من الطفولة وصولًا إلى كبار السن.
وأكدت القباج، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها حتى توفر للمستحقين الخدمات والرعاية الكاملة ودمجهم في المجتمع.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الرؤى والأفكار العملية حول سياسات الرعاية الاجتماعية وسبل تحقيق الأمن الاجتماعي في ظل المتغيرات المعاصرة، وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية تتمثل فى واقع سياسات الرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية الأيتام كريمي النسب، والأطفال ذوي الإعاقة، كما سيتناول المؤتمر الممارسات الدولية والإقليمية فى تطبيق سياسات الرعاية الاجتماعية، وخبرات الدول حول نظم الرعاية البديلة، وصياغة رؤية مستقبلية لسياسات الرعاية الاجتماعية لتحقيق الأمن الاجتماعي.
ويأتي المؤتمر في إطار تبنى مفهوم التنمية المستدامة، التي تعنى تطوير السياسات الاجتماعية بهدف تنمية المجتمع وبمشاركة أفراده، التي ينبغي أن يزيد وعيها بأن هذه التنمية لصالح المجتمع أجمع وليس فقط لصالح الأطفال، وقيام كل طرف سواء كان شعبا أو حكومة أو مؤسسات مجتمع مدني بدوره، فضلًا عن مشاركة القطاع الخاص تعبيرًا عن مسئوليته الاجتماعية، وذلك في محاولة لحصار سياقات التهميش الاجتماعي والعمل على تحقيق التنمية المستدامة، وبالرغم من أن هناك كثيرًا من الجهود المبذولة في هذا الشأن، إلا أن طريق الإصلاح ما زال ممتدًا، والسعي مازال مستمرًا لتطوير سياسات الرعاية الاجتماعية لتوسيع نطاق إشباع الحاجات الأساسية وكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال ولجميع الفئات فاقدي الرعاية.