الزراعة تكشف اشتراطات مصر لتصدير الحاصلات
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الحجر الزراعي أن الإجراءات والاشتراطات الجديدة التي ستتبعها مصر لتصدير واستيراد المنتجات والحاصلات الزراعية الغذائية والخشبية لفتح أسواق جديدة في الخارج ومنع دخول الآفات الحشرية البلاد من المنتجات المستورد.
وأكد تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الحجر الزراعي أن اشتراطات فتح أسواق جديدة للصادرات الزراعية، التي يستدعي القيام بتصدير أي منتج زراعي أو من أصل نباتي المرور بالعديد من الخطوات الفنية المُعقدة، قبل إتمام التعاقد وإبرام الصفقات.
وأوضح أن فتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية يستدعي إرسال الحجر الزراعي المصري لكافة الملفات الفنية المتعلقة بالمنتج، إلى نظيره بالدولة التي ستستقبل هذه الشحنة، للقيام بكافة الفحوصات والتحاليل المُتعلقة بمخاطر الآفات، كخطوة أولى يعقبها عدة تفاصيل أشد تعقيدًا.
وأشار التقرير، إلى أن هذه الخطوات يعقبهما خطوة أخرى تتعلق باستيفاء ما يُعرف باشتراطات الصحة النباتية”، والتي غالبًا ما ترتبط بإرسال الجهة المستوردة لوفد فني”، للتأكد من كافة استفساراتها على أرض الواقع، عبر زيارة المزارع الخاصة بالمنتج الذي سيتم توريده إليها، علاوة على زيارات مشابهة للموانئ ومنافذ الحجر الزراعي، لضمان حماية أسواقها وثروتها الزراعية من نفاذ أي آفة قد تهددها أو تضر بها.
وأكد التقرير، أن كل هذه الخطوات تأتي ضمن القواعد الدولية الحاكمة لعمليات التبادل التجاري الخاصة بالمنتجات الزراعية أو النباتية الطازجة أو المصنعة، والتي يتم إبرامها لانتقال هذه المواد بين دول وأخرى، نظرًا لكونها أحد ركائز حماية الثروة الزراعية والأمن الغذائي ليس في مصر وحدها وإنما على مستوى كافة دول العالم.
وحول قواعد واشتراطات الإفراج عن المصنوعات الخشبية كشف التقرير، أن الأخشاب تدخل تحت طائلة النباتات كونها ناتجة من أصل نباتي قابل للإصابة ببعض الآفات مثل ناخرات الأخشاب، ما يجعله خاضعًا لإجراءات الحجر، بعد تصنيعه وتحويله لألواح، مشيرا إلى أن الوسيلة الوحيدة التي تخرج بها الأخشاب من منظومة الحجر الزراعي، هي أن تكون مُصنعة بشكل كامل، وجرى مُعاملتها بعدة مُعاملات تحول دون إصاباتها بأي من الآفات المعروفة والخاصة بهذا النوع من المنتجات ذات الأصل النباتي.