تقرير بريطاني: مصر لاتزال وجهة استثمار جاذبة رغم الأزمة الاقتصادية
قالت مجلة «ذا بانكر» البريطانية، إن مصر لا تزال وجهة استثمارية مهمة للمستثمرين في الشرق الأوسط رغم تراجع قيم صفقات الاستحواذ الأجنبية في إفريقيا العام الماضي بشكل عام.
مصر وجهة استثمارية مهمة للمستثمرين في الشرق الأوسط
وأوضح التقرير أن مصر لا تزال تبرز كواحدة من مناطق الاستثمار الرئيسية في إفريقيا، على الرغم من التحديات الاقتصادية المتزايدة في البلاد.
وفي حين أن الانخفاض المتتالي في قيمة العملة قد أعاق الاستثمار الخاص في السنوات الأخيرة، كانت مصر مكانًا بارزًا للصفقات في القارة في عام 2022.
وأضاف التقرير أن قارة إفريقيا شهدت تراجعاً في نشاط الاندماج والاستحواذ في عام 2022، بعد زيادة صفقات الاستحواذ في عام 2021 ومع ذلك، لا يزال نشاط الاندماج والاستحواذ جيدا في قطاعي التمويل والتكنولوجيا المالية في القارة.
وبينما تركز جزء كبير من هذا النشاط على مصر، تم تسجيل صفقات استحواذ كبيرة أيضًا في الاقتصادات الرئيسية الأخرى في القارة، ولا سيما كينيا ونيجيريا بحسب "ذا بانكر".
وقالت المجلة إن الاتجاه كان أكثر وضوحًا في إفريقيا، بعد عام قياسي في 2021 حيث شهد زيادة في القيم بأكثر من 700%، في حين شهدت أحجام الصفقات في عام 2022 ارتفاعًا على أساس سنوي بنسبة 17%، وتراجعت القيم بنسبة 71% لتصل إلى 24.4 مليار دولار، بما يتماشى بشكل عام مع متوسط الخمس سنوات للقارة قبل الوباء.
مصر وجهة جاذبة لتكنولوجيا المالية
ووفقا للمجلة، فإنه بصرف النظر عن القطاع المصرفي التقليدي، من المتوقع أن تزداد جاذبية أصول التكنولوجيا المالية المصرية في السنوات القادمة فقط.
وتضمنت المبادرات التي تم الإعلان عنها في مصر خلال عام 2022 قانون تنظيم وتطوير استخدام التكنولوجيا في الأنشطة المالية غير المصرفية، والذي يهدف إلى زيادة تعزيز استخدام التكنولوجيا في القطاع المالي غير المصرفي في البلاد، وخطط جديدة من قبل وكالة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لزيادة الاستثمار الأجنبي في النظام البيئي التكنولوجي المحلي، كما يتم جذب مستثمرين دوليين آخرين من خارج مصر إلى مجال التكنولوجيا المالية في مصر.