تحسبا لمواجهة مع بيونج يانج.. أمريكا وكوريا الجنوبية تجريان تدريبات محاكاة نووية
قالت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس الخميس، إن مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين شاركوا في مناورة محاكاة ركزت على احتمال استخدام كوريا الشمالية لسلاح نووي.
وأطلقت كوريا الشمالية عددا غير مسبوق من الصواريخ العام الماضي، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات القادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، وأطلقت يوم الاثنين صاروخين على المحيط الهادي.
كما حذر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون، من أن كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء أول اختبار لسلاح نووي منذ عام 2017.
وكان هذا هو التمرين الثامن للجنة استراتيجية الردع الأمريكية والكورية الجنوبية والإصدار الأول منذ اتفقا العام الماضي على إجراء التدريبات سنويا.
وقال بيان البنتاجون "ركز وفدا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناقشاتهما على ردع الحلف للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والخيارات المحتملة للرد على استخدام كوريا الديمقراطية للأسلحة النووية"، لكنه لم يذكر بالتحديد التصورات التي تم تنفيذها.
وقالت وزارة الدفاع في سول إن الحليفين أعادا تأكيد استعدادهما لمواجهة أي تهديدات نووية من كوريا الشمالية، واتفقا على مواصلة تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والتشاور بشأن الأزمات
والتخطيط المشترك وتنفيذ الردع الموسع.
وقالت الوزارة في بيان إن "الجانب الأمريكي شدد على أن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وأصدقائها سيكون غير مقبول وسيؤدي إلى إنهاء
نظامها".
وأضاف البيان أن "الوفدين ناقشا أفضل السبل للاستفادة من القدرات غير النووية (لكوريا الجنوبية) لدعم الردع النووي ضد التهديدات النووية لكوريا الديمقراطية".