دفنو تتشح بالسواد.. زوج يقدم زوجته قربانًا للجن لفتح مقبرة أثرية بالفيوم
قدّم شاب زوجته قربانًا للجن في قرية دفنو، التابعة لمركز إطسا بالفيوم؛ متوهمًا وجود مقبرة أثرية داخل منزله الذي قام بالحفر فيه، أملاً في الثراء السريع.
شهدت قرية دفنو التابعة لمركز إطسا حادثة مأسوية بأن أقدم شاب (محمد.ج) 33 عامًا على ذبح زوجته "د.إ.ا" في العقد الثاني من العمر والتي قالت والدتها لـ"الدستور"، إن ابنتها لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهى ابنة عمته، متسائلة في ذهول: “كيف يفعل بها ذلك”؟
أضافت أن ابنتها تركت المنزل منذ شهر لخلافات بينها وبين زوجها، لكنها عادت منذ يومين وفوجئنا بالخبر المشؤوم، مؤكدة أن حماة ابنتها قامت بنقلها صباح الخميس إلى مستشفى إطسا المركزي وهى تدّعى أن ابنتها سقط عليها لوح زجاجي وحاولت الهرب، لكن المستشفى تحفظت عليها.
أشار أحد الجيران إلى أن القاتل كان يقدمها قرباناً للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحه لفتح المقبرة.
أضافت الحاجة م.ع، من سكان القرية بأن الزوج القاتل كان متزوج زوجة من أخرى أجنبية أثناء سفره خارج البلاد وكانت هى الزيجة الأولى له وحدثت خلافات بينهما وانفصلوا وعاد إلى مصر وقام بفتح مقلة تسالي بأحد المناطق بالقاهرة، وتزوج المجني عليها “د.إ.أ” وهى ابنة عمته وأنجبت 3 أطفال أصغرهم شهرين وأكبرهم 5 سنوات.
كان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العميد محمد ثابت مأمور مركز شرطة إطسا يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بإبلاغ الأهالي بذبح سيدة على يد زوجها.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة إطسا وبالمعاينة الأولية تأكد وفاة المجني عليها بذبحها بسلاح أبيض وهروب الزوج.
تحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة لمباشرة التحقيق والتي قررت بسرعة القبض علي الجاني.
بعد معاينة النيابة لمسرح الجريمة، قامت سيارة مرفق الإسعاف بنقل الجثه إلى مشرحة مستشفي إطسا المركزيه تحت تصرف النيابة العامة ولحين وصول التقرير النهائي من الطب الشرعي.