مسئولة أممية تطالب بضرورة عدم تسييس المساعدات الإنسانية فى سوريا
طالبت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، نجاة رشدي، بضرورة عدم تسييس الاستجابة أو المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 8.8 مليون شخص تضرروا من الزلزال، كما طالبت الجميع بالعمل على ضمان وصول المساعدات بكافة الطرق والوسائل، بما في ذلك من خلال استئناف وزيادة عمليات الوصول عبر خطوط النزاع إلى شمال غرب سوريا، وتأمين الموافقات والضمانات الأمنية اللازمة لها دون تأخير.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت نائبة المبعوث الخاص إلى الإعفاءات الإنسانية الإضافية التي أعلنت عنها الدول المانحة الرئيسية استجابة للزلازل، وحثت هذه الدول على ضمان الاستفادة بشكل كامل من جميع الاستثناءات الإنسانية ذات الصلة بالعقوبات التي قد تُعرقل جهود الاستجابة الإنسانية.
كما دعت "نجاة رشدي" إلى إنهاء جميع أعمال العنف، وإلى التهدئة المستمرة في سوريا لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق، ومنح جميع السوريين متنفسا في هذه الأوقات العصيبة.
بدوره، حث المتحدث باسم الأمم المتحدة، "ستيفان دوجاريك"، الجهات المانحة على دعم النداء العاجل من أجل توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال، الذي بلغ 397.6 مليون دولار لمساعدة أكثر من 4.9 مليون شخص حتى مايو 2023.
الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة تُقدم إغاثة طارئة للمتضررين تتضمن المواد الغذائية ومياه الشرب والإمدادات الطبية والبطانيات والخيام والملابس الشتوية وغيرها من المواد، وتشمل الأولويات الملحة والمستمرة الاحتياجات الشتوية وتدعيم المأوى والاحتياجات الصحية، بما في ذلك الإمدادات الطبية وسيارات الإسعاف والأدوية والمياه والصرف الصحي والغذاء والتغذية والحماية والمساعدات النقدية.