الأمن الوطني في «طلائع حسم الإرهابية»: شكلوا مجموعات متخصصة لتوفير جميع أوجه الدعم اللوجيستي
تنظر الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم ببدر، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، أولى جلساتها يوم السبت المقبل 25 فبراير والمتهم فيها 111 متهما.
جاء في نص تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 31947 لسنة 2022 جنايات المرج، والمقيدة برقم 4359 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، وبرقم 760 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ «طلائع حسم الإرهابية»: تم تشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وقد عرف منهم المتهمون من الأول حتى الثالث والرابع ومن السادس حتى الحادي عشر، والثالث عشر والخامس عشر والثامن عشر والتاسع عشر والخامس والعشرين والسادس والعشرين والتاسع والثلاثين والأربعين والتاسع والأربعين والثاني والخمسين والسادس والستين والتاسع والسبعين والثالث والثمانين والثامن والثمانين والحادي عشر بعد المائة.
وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الاسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.