تزامنا مع ظاهرة التعامد.. فريق دراجي أسوان ينشر الرياضة ويسوق للمناطق السياحية
مجموعة من الشباب يعملون على الترويج للمناطق السياحية فى المدينة الساحرة أسوان، ولكن بشكل جديد عن طريق جولتهم الرياضية، من خلال قطعهم المسافة إلى مدينة أبوسمبل والتي تبلغ نحو 290 تبلغ كيلو متر، عبر قيادة الدراجات مرتدين الزي الرياضي الخاص بالفريق، للمشاركة في ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، بهدف نشر الرياضة والمشاركة في التسويق السياحي لمناطق بلدهم على طريقتهم الخاصة.
وحاورت "الدستور" قائد من فريق دراجو أسوان ليحكوا تفاصيل رحلتهم من أسوان لمدينة أبو سمبل للمشاركة في ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، وقال أحمد مكس، 31 سنة، قائد فريق دراجي أسوان، إنهم حريصون كل عام على التوجه بالدراجات لمدينة أبو سمبل السياحية بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، نظرًا لأنه حدث خاص ومهم للمحافظة بأكملها.
- 11 شابا أعضاء الفريق
وأضاف لـ"الدستور"، أنهم يتوافدون لزيارة مدينة أبوسمبل السياحية لحضور الحدث الفريد من نوعه في شهر 2 من كل عام في فصل الشتاء، حيث أنهم يستطيعون المشي لأطول فترة ممكنة خلال فترة النهار، مشيرا إلى أن عدد أفراد الفريق 11 شابًا تتراوح أعمارهم مابين 15 عامًا، ويعد اصغرهم سنًا وتعليمهم الصف الثاني الإعدادي و21 عامًا أكبرهم وملتحق بكلية الآثار.
وأشار "مكس" إلى أن تحرك الفريق بالدرجات من مدينة أسوان متوجهاً لمدينة أبوسمبل أول أمس، وأنهم أخذوا قسط من الراحة بمنتصف الطريق من خلال فرش الخيام الخاصة بهم، بعد الحصول على موافقة الجهة المسؤولة للنوم وتجمع نشاطهم لاستكمال الطريق.
وتابع لـ"الدستور" أن هدفهم من الرحلة بالدرجات لحضور تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني رياضي للغاية، حيث أنهم يريدوا نشر الرياضة في كل مكان والترويج للمناطق السياحية والأثرية على طريقتهم الخاصة، ومن أبرز الوسائل التى يعتمدون عليها الترويج التقاط الصور التذكارية في معبدي أبوسمبل ونشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم لتعريف المتابعين بالمناطق الأثرية بجانب رياضة الدراجات ورحلاتها ومدى تميزها.
