«بطاطين الخير».. مبادرة من الإسكندرية لصالح متضرري الزلزال بسوريا
حدث كارثي بكل المقاييس، راح ضحيته عشرات الآلاف أصبحوا تحت الأنقاض في سوريا وتركيا ليتحرك الوجدان الإنساني العالمي للمساهمة ولو بالقليل ولكن بأثر كبير، لتتشابك الأيدي ويستيقظ حب الخير في النفوس ليس فقط في المساعدات الدبلوماسية بين كيان الدول والحكومات، ولكن للشعوب المجاورة الواعية بحجم الحدث الكارثي.
وفي الإسكندرية، قرر محمد أحمد، أحد الأهالي أن يتبنى مبادرة “بطاطين الخير“، وأن يكون له مساهمة بأثر كبير في مساعدة أشقاءنا السوريين ليكتب عبر صفحته بـ ”فيسبوك": أنه عزم على تجميع عدد من البطاطين بالتعاون مع الهلال الأحمر تكون وجهتهم إلى متضرري زلزال سوريا.
وتجاوز عدد البطاطين المجمعة الـ ٨٠٠ بطانية فور النداء لمحبي المساهمة بتقديم الأيادي البيضاء لتعبر الحدود إلى أشقاءنا السوريين لتقديم أبسط ما يستحقون.
وذكر أنه كان لديه يقين أنه سيجمع في وقت قصير أكبر عدد من المساعدات لمتضرري سوريا لأن الوقت لا يحتمل التأخير خاصة في أوقات الشتاء الباردة والقاسية عليهم بعد أن دمرت منازلهم جراء الزلزال الكارثي.
وتابع، أن جهوده التطوعية لن تتوقف هنا، ولكنه سيتابع استمرار الأعمال الخيرية وجمع التبرعات لصالح منكوبي ومتضرري سوريا: معلقا: "أي حاجة بنقدمها قليلة مقابل ما أصابهم".