نصلى معًا!!
تحت شعار تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ" وهي الآية الواردة في سفر (إشعياء ١ : ١٧) أقيم هذا الأسبوع في الفترة من ١٥ - ٢٢ فبراير أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الأوسط مع مجلس كنائس مصر والذي تجتمع فيه معًا الكنائس المصرية التي يضمها مجلس كنائس مصر لتصلي معا، وتتعبد معا للإله الواحد وهذه الكنائس هي: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة الأسقفية.
وقد سبق أسبوع الصلاة احتفال هذه الكنائس يوم السبت ١١ فبراير بمرور ١٠ سنوات على تأسيس مجلس كنائس مصر بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك ونيافة المطران ناركيسوس مطران بورسعيد للروم الأرثوذكس نائبا عن البطريرك ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس، ونيافة المطران سامي فوزى، مطران الكنيسة الأسقفية.
وشهد الحفل تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية، وذلك وفقًا للوائح المجلس التى تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمس الأعضاء، حيث تسلم القس يشوع يعقوب من الأب الدكتور ذمسكينوس الأزرعي مهام الأمانة العامة للمجلس
بدأ أسبوع الصلاة بحفل الافتتاح يوم الأربعاء ١٥ فبراير في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور ممثلي الكنائس الخمس، وكان اليوم الثاني في ضيافة الكنيسة الإنجيلية بعين شمس واليوم الثالث في كنيسة الروم الأرثوذكس بدير مار جرجس البطريركي بمصر القديمة، واليوم الرابع بكنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس بغمرة واليوم الخامس بكنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بقويسنا واليوم السادس بكنيسة المخلص الأسقفية بالسويس واليوم السابع وهو خاص بالشباب سيعقد في كنيسة بازيليك السيدة العذراء للاتين بمصر الجديدة.
في هذه الاجتماعات صلى المجتمعون من أجل مصر ومن أجل أمنها وسلامها ورخائها، كما صلوا أن يحفظ الرب سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن يسدد خطاه، وأن تكلل جميع جهوده بالفلاح والنجاح لرفعة مصر.
كما صلى الحاضرون من أجل الأسر المتألمة من جراء ضحايا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، كما صلوا من أجل بلدان الشرق الأوسط أن يحفظها الرب من شرور العنف والإرهاب، وأن يحفظ المسلمين والمسيحيين في محبة وترابط ووحدة وطنية.
كما صلوا من أجل وحدة الكنائس معا في محبة وترابط.. فهكذا علمنا السيد المسيح أنه بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي. إن كان لكم حب بعضكم لبعض من القلب.