عضو «القومى للمرأة»: تنمية الأسرة المصرية مشروع حيوى يدعم جهود الدولة
أكد عضو المجلس القومي للمرأة الدكتور ماجد عثمان، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية هو مشروع حيوي يدعم جهود الدولة في التنمية، ويصب في أولويات الدولة لرسم صورة مستقبلية أفضل للمواطن.
وقال "عثمان" في تصريح صحفي اليوم، على هامش مشاركته في احتفالية إطلاق برنامج (أسرة) الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالشراكة مع وزارة الصحة والسكان، "إن المشكلة السكانية هي قضية مهمة جدًا تم العمل على تحسينها خلال الفترة الماضية، وبالفعل وصلنا لمؤشرات جيدة".
وأشار إلى أن الزيادة السكانية تمتص عوائد التنمية، حيث إن كل جهود الدولة في التنمية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين يتم إهدارها بسبب الزيادة السكانية غير المحسوبة، موضحًا أن برنامج (أسرة) يهدف لتوعية أكثر من 10 ملايين شخص بأهمية تنظيم الأسرة، كما يعد أحد روافد المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأعرب عن أمله في أن تنجح كل هذه المشروعات والبرامج في وضع مصر بصورة بشكل أسرع في المكانة التي تستحقها، لافتًا إلى أن المجلس القومي للمرأة لديه استراتيجية منذ عام 2016 وحتى 2030 تقوم على أربعة محاور، هي: التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والحماية، مضيفًا أن نجاح جهود التمكين مرتبط بشكل كبير بدعم الأسرة ووضعها على الطريق السليم.
وشدد الدكتور ماجد عثمان، على أهمية العمل على تفعيل القيم المتعلقة بالتنمية داخل الأسرة بشكل عام، والأطفال والفتيات بشكل خاص حتى ينشأ جيل صالح يستطيع النهوض ببلده إلى الأفضل.
يشار إلى أن مؤسسة "باثفايندر" الدولية أطلقت، في وقت سابق اليوم الثلاثاء خلال احتفالية بالمتحف المصري الكبير بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، برنامج (أسرة) الذي يستهدف زيادة وعي 10.6 مليون شخص في 625 مجتمعًا موزعًا بين 10 محافظات مصرية، وذلك بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية وبالشراكة مع وزارة الصحة والسكان.