البنك الدولي يناقش سبل تمكين المرأة
تعقد مجموعة البنك الدولي، حدثًا بعد قليل، لمناقشة سبل تمكين المرأة من أجل فرص عمل أفضل في المستقبل، حيث تؤكد هذا الحدث على الدور الذي يمكن أن تؤديه المرأة في إطلاق طاقاتها الكامنة وتعزيز فرص العمل في المستقبل في إطار عملية التحول الهيكلي والتحول الأخضر التي تمر بها الاقتصادات.
وسيلتقي واضعو السياسات وقادة الفكر في هذه الفعالية لتسهيل تبادل المعارف واستلهام روح العمل نحو تسريع وتيرة المساواة ووضع المرأة في مقدمة وصميم القرارات المتعلقة بالسياسات والموارد.
واضاف البنك الدولي، أنه لا تزال الفجوات بين الجنسين في المشاركة في القوى العاملة قائمة في جميع المناطق، وظلت كما هي على مدى العقود الثلاثة الماضية. ويبلغ المتوسط العالمي للفجوة بين الجنسين في مشاركة القوى العاملة 30%، وفي بعض المناطق، مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا تزال الفجوة مرتفعة بشكل خاص عند نسبة مذهلة تبلغ 56%، والتكلفة الاقتصادية لهذه الفجوة ليس بالهينة: فعلى الصعيد العالمي، سيزيد نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي بنحو 20% من خلال النشاط الاقتصادي مع إزالة هذه الفجوة، بالإضافة إلى ذلك، تؤثر هذه الفجوات على كيفية تأثر الرجال والنساء بالأزمات وقدرتهم على الاستفادة من التحول الهيكلي والرقمنة والتحول الأخضر.
وينبغي للسياسات والبرامج والاستثمارات على جميع المستويات الاستعداد لمواجهة الآثار الخاصة بنوع الجنس والتصدي لها. ويتطلب ذلك تجاوز الاعتبارات الخاصة بتعرض المرأة للمخاطر بسبب نوع الجنس وتمكينها من المشاركة والازدهار في عملية التنمية الخضراء والقادرة على الصمود والشاملة للجميع.
ويجري تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية المغربية، وهي الأولى في سلسلة من الفعاليات والندوات التي تركز على الأولويات الإنمائية الرئيسية التي ستساعد على بناء الزخم نحو الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2023 في مراكش.