بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح الندوة التنشيطية للإكليروس
افتتح الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، الندوة التنشيطية للإكليروس، تحت عنوان "العمل الرعوي وسط سباق التكنولوجيا ووسائل التواصل".
تقام الندوة في الفترة من 20 وحتى 23 فبراير، بالكلية الإكليريكية، بالمعادي. تضمن اليوم الأول الصلاة الافتتاحية، أعقبها كلمة صاحب الغبطة للحاضرين التي دارت حول أهمية ربط العمل الرعوي بتقدم وسائل الاتصال والتكنولوجيا.
وأكد الأب البطريرك أهمية دور الكنيسة في استثمار وسائل الاتصال وتقدم التكنولوجيا، خاصة في مساعدة بعضنا البعض، ومساعده أعضاء الكنيسة. وأضاف غبطته: علينا الإصغاء والفهم لاستخدام الوسائل التكنولوجية، بأفضل طريقة، والبعد عن مخاطرها قدر الإمكان.
تضمن اليوم الافتتاحي أيضًا كلمة من الأب بيشوي رسمي، مدير الكلية الإكليريكية، حيث قدم تمهيد للندوة، مقدمًا الشكر لجميع الحاضرين، خاصة غبطة البطريرك.
تلا ذلك، بدء المحاضرات الافتتاحية للمؤتمر، مع الأب فريد صعب، والأب فرنسيس فايز، واستقبال التوقعات الخاصة بالندوة، والموضوعات المراد مناقشتها.
هذا وترأس المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، قداس الذكرى السنوية الأولى للمتنيح، الأرشمندريت موريس خوري، وذلك بكنيسة العذراء الطاهرة، بمصر الجديدة.
جاء ذلك بمشاركة المطران يوسف جول الزريعي، رئيس أساقفة دمياط الفخري، والنائب البطريركي العام فى القدس سابقًا للروم الملكيين الكاثوليك، والأب يوسف نبيل أشعياء، راعي الكنيسة، والأب رامز قلليني.
وفي كلمته، تحدث المطران شامي حول السيرة الطيبة للأب موريس، مؤكدًا على تفانيه الكبير في خدمته الكهنوتية طوال مدة حياته.