أحمد الخطيب: «الوثائقية» حائط صد لحماية الأجيال من سموم الجماعات الإرهابية
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن روايات وكتب الجماعات الإرهابية التي تتحدث عن المظلومية كادت أن تكون سببًا في انجرافه نحو هذه الجماعات المتطرفة ولكن كان لأسرته دور كبير في وضعه على الطريق الصحيح مرة أخرى وإبعاده عن تلك الجماعات التكفيرية.
رسائل الإخوان المظلومية
وأكد الخطيب، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن خطورة روايات المظلومية التي احترفتها جماعة الإخوان، تكمن في قدرتها على صناعة جنود قادرين على مواجهة الوطن بسبب إيمانهم الشديد بهذه الروايات المتطرفة.
وأضاف أن الشركة المتحدة للخدامات الإعلامية حرصت كل الحرص على إطلاق فضائية "الوثائقية" من أجل حماية الأجيال المقبلة من تلك الأفكار المسمومة التي حرصت جماعة الإخوان الإرهابية على توثيقها وتسجيلها للتأثير في الجيل الناشئ بسهولة، ولهذا تحرص القناة على تصحيح تلك الأفكار المغلوطة وكتابة الحقائق بكل حيادية ودقة.
"الوثائقية"
وتابع: "حوار أمير حدود داعش على "الوثائقية" هو حوار تاريخي، جرى من خلاله التركيز على معلومات من الممكن أن تكون خيوط واضحة لهذه الجماعة وكيفية تفكيرها، جماعة الإخوان يقولون من يعاون كافرًا فهو كافر طيب إزاي موافقين على التعاون مع الناتو، وكمان بيتعاونوا مع الغرب لتدمير سوريا والدول العربية".
وذكر"الخطيب" أن الهدف من حوار داعش هو محاولة تفكيك أفكار تلك الجماعات، وإبعاد الجمهور عن رسائلهم، خاصة أن الإعلامي أحمد الدريني متمكن في هذا الملف بصورة فاقت توقعات الكثيرين.