«شدنى من شعرى».. تفاصيل محاكمة سعد لمجرد بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية
مَثل المغني المغربي سعد لمجرد أمام أمام محكمة الجنايات في باريس، اليوم، على خلفية اتهام شابة فرنسية له بتعنيفها واغتصابها في أكتوبر من العام 2016 على هامش حفلة له في العاصمة الفرنسية باريس.
وأثارت القضية جدلًا واسعًا، العام الماضي، عبر منصات التواصل الاجتماعي ودشّن رواد هذه الوسائط وسمًا بعنوان "سعد لمجرد مغتصب"، معبرين عن استيائهم الشديد من أفعال الفنان المغربي.
الحكاية بدأت حسبما روت المدّعية على الفنان المغربي سعد لمجرد أنه في عام 2016 دخلت لورا.ب، 20 عاما رفقة لمجرد إلى غرفة بأحد الفنادق بعد انتهاء حفله بباريس، وشرب سويًا ورقصا وتبادلا القبلات، كما حاول الاقتراب منها أكثر لإقامة علاقة جنسية معها إلا أنها رفضت وحاولت الابتعاد عنه، لكنها فوجئت به يمسكها من شعرها ويعتدى عليها جنسيًا فيما كانت عاجزة عن صده.
في أبريل 2019، وقف سعد لمجرد أمام المحكمة لمقاضاته عما فعله بالفتاة إلا أن قاضي التحقيق أسقط الجناية عنه لعدم وجود أدلة كافية تثبت الإدانة وأحاله إلى محكمة الجنح بعد تخفيف التهمة إلى "الاعتداء الجنسي" و"العنف مع أسباب مشددة للعقوبة"، لتعود القضية من جديد بعد 5 سنوات أمام الجنايات.
كان موظفو الفندق أفادوا بأن فتاة كانت ترتدي قميصًا ممزقًا لجأت إليهم وهى تبكي وترتجف بقوة، وأنهم أوقفوا رجلًا مخمورًا كان يطاردها دون الحديث عن ذكر اسم الفنان المغربي سعد لمجرد أو معرفة هوية مَن يطاردها.
وعادت القضية من جديد لمحكمة الجنايات بسبب أن غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف لم تقتنع بقرار قاضي التحقيق، وتمسكت بضرورة عودة الملف إلى محكمة الجنايات؛ لأن التهم تعد كافية "لتوصيف الوقائع بأنها اغتصاب مع التعنيف".
محاكمة سعد لمجرد في باريس
ومن المقرر أن تستمر فصول محاكمة الفنان المغربي بباريس بداية من اليوم وحتى الجمعة المقبل.