دراسة أمريكية: الإصابة بفيروس كورونا قد توفر حماية لمدة 10 أشهر

أفادت دراسة أمريكية جديدة بأن الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد قد توفر الحماية للمصابين لمدة تصل إلى قرابة 10 أشهر.

واعتمدت الدراسة، التي أجراها بعض الباحثين في معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن- حسبما نقلت قناة «الحرة» الأمريكية- على تحليل 65 دراسة من 19 دولة.

وكشفت عن أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، مرة واحدة على الأقل، كانت المناعة لديهم طبيعية ضد المرض، حيث أكد الباحثون: "إنها قوية وطويلة الأمد لمواجهة جميع المتغيرات بنسبة 88%".

وأوضح الباحثون أنه بالنسبة لشخص مصاب سابقًا بفيروس كورونا فإن خطر دخوله إلى المستشفى أو الوفاة أقل بنسبة 88% لمدة 10 أشهر على الأقل، مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا سابقًا.

ويحصل الإنسان على المناعة ضد مرض "كوفيد- 19" عبر طريقتين؛ فإما أن يصاب بفيروس كورونا ويكتسب مناعة طبيعية ضد العدوى ومضاعفاتها، أو من خلال أخذ اللقاحات المتاحة.. أما في حال جمع بين الاثنين، فإن جسمه يصبح محصنا بشكل أكبر ضد الاضطراب الصحي، حسب ما كشفته دراسة حديثة.

وفى سياق آخر، حسب دراسة منشورة في صحيفة "لانست" المختصة في الشئون الطبية، فإن الشخص الذي يصاب بكورونا يصبح ذا مناعة طبيعية مهمة للغاية، تحميه من المضاعفات الشديدة لـ"كوفيد- 19"، إذا أصيب مرة أخرى.

واعتمدت الدراسة على مراجعة 65 دراسة مختصة بشأن المناعة الطبيعية؛ أي التي تحصل عن طريق الإصابة بالفيروس، فوجدت أنها تحمي بنسبة 88 في المئة من احتمالي الوفاة ودخول المستشفى بسبب الوباء.

وكشف الباحثون عن أن المناعة الطبيعية تمنح هذه الحصانة القوية خلال الأشهرة العشرة التي تلي الإصابة بفيروس كورونا الذي ظهر في الصين أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

ولم تشمل الدراسة المتحور الفرعي من "أوميكرون"؛ المعروف بـ"XBB.1.5"، الذي يعد الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة خلال الوقت الحالي.

لكن المناعة الطبيعية المحصلة عبر الإصابة تمنح حصانة بنسبة 36 في المئة ضد متحور "BA.1"، لمدة تصل إلى عشرة شهور.