الفوانيس الخيامية الأكثر رواجًا قبل رمضان.. والتجّار: «أرخص من النحاس»
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، تبدأ أجواء الاحتفال بالشوارع والمحال بمختلف أنواع الياميش والفوانيس وزينة رمضان، استعدادًا للشهر الفضيل.
ويعتبر ياميش رمضان والفوانيس أبرز مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، التي يحرص المواطنون على وجودها كل عام، لإضفاء روح البهجة والسعادة على الأسر.
وتسيطر المنتجات الخيامية على الأسواق ومختلف المحال، التي شهدت رواجًا كبيرًا وإقبالًا من المواطنين، خاصة أنها متوافرة بأشكال وأحجام وأسعار متنوعة، علاوة على أن قماش الخيامية يحمل شكلًا تراثيًا يعبر عن الأجواء الرمضانية بشكل أكثر تأثيرًا.
الفوانيس الخيامية
يقول عصام عبدالرحمن، أحد أصحاب محال الفوانيس، إنه في كل عام وقبل شهر رمضان الكريم تظهر مختلف الأشكال والأنواع من الفوانيس والزينة، بين الأشكال النحاس وأشكال الكارتون والشخصيات العامة، وغيرها من الأشكال المتنوعة، إلا أن الفوانيس الخيامية لها مكانة خاصة في نفوس المصريين، وأيضا أصحاب المحال، ففي كل محل وسوق سواء كان كبيرًا أو صغيرًا في حي راقٍ أو شعبيّ، لا بد أن يحتوي على مجموعة الفوانيس الخيامية.
أسعار الفوانيس الخيامية
من جهته أوضح محمد عبدالرازق، صاحب أحد محال الفوانيس، أسباب الإقبال على الفوانيس الخيامية تحديدًا، كونها أقل سعرًا من الفوانيس النحاس والفوانيس الكارتونية، كما أنها متوافرة بكافة الأشكال والأحجام والأسعار، فهناك فانوس خيامية سعرها لا يتجاوز الـ10 جنيهات وصولًا لـ300 و400 جنيه وفقًا للحجم والشكل، ولكنه في العموم يكون مصممًا بالكامل من قماش الخيامية.
الإقبال على الفوانيس الخيامية
وأضاف مجدي الطيب، أحد أصحاب محال الفوانيس، أن للفانوس الخيامية مكانة خاصة في نفوس المواطنين، خاصة أن الخيامية بشكل عام يحمل الهوية المصرية وتراثها، ففي كل عام خلال شهر رمضان الكريم، نجد الطاولات والجدران وكافة الشوارع والبيوت تكتسى بالقماش الخيامية ويعتبره الكثير المظهر الأساسي للأحتفال بالشهر الكريم.
وأشار إلى أن الفانوس الخيامية هو الأكثر طلبًا خلال شهر رمضان لتوفره بكافة الأسعار والأحجام، فهو مناسب لتقديمة كهدية، وأيضًا مناسب للتعليق في المنازل والشوارع ولكن باختلاف الشكل والحجم.