وزير الخارجية الأردنى يزور سوريا وتركيا لإظهار التضامن بعد الزلزال
قالت وزارة الخارجية الأردنية إن الوزير أيمن الصفدي سيزور سوريا وتركيا، اليوم الأربعاء، لإظهار التضامن، بعد الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف في البلدين.
وأرسل الأردن المجاور لسوريا شحنات كبيرة من المساعدات لكلا البلدين شملت مستشفى طبيًا إلى تركيا وتنظيم عدة قوافل مساعدات كبيرة عبر المعبر الحدودي الشمالي مع سوريا.
وستكون زيارة الصفدي إلى دمشق هي الأولى من نوعها لمسئول أردني كبير منذ تفجر الأحداث في سوريا منذ نحو 12 عامًا.
ووفقًا للبيان، فإن زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين أيمن الصفدي، تأتي تعبيرًا عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.
ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين الشقيقين تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني.
وترسل المملكة، اليوم، طائرة مساعدات إلى تركيا وأخرى إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية إليها من الأردن.
وانتقد الأردن دمشق لتقاعسها في كبح تهريب مخدرات بمليارات الدولارات إلى الخليج عبر حدودها، والذي تلقي عمان بمسئوليته على كاهل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران التي تسيطر على جنوب سوريا.
وفي وقت سابق، تمكنت فرق الإغاثة التركية من إنقاذ مسنة تركية تبلغ من العمر 77 عامًا، في ولاية أدي يامان، وذلك بعد مضي 212 ساعة على وقوع الزلزال.
وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية اليوم الأربعاء، بأن فرق الإنقاذ تواصل حاليًا جهودها من أجل العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وتم إسعاف المسنة ونقلها إلى المستشفى على الفور.
وكان زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في فجر السادس من فبراير الجاري، ثم أعقبه زلزال آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة، بالإضافة إلى وقوع مئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن تسجيل خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.