على الجمال يترشح رسميًا على مقعد نقيب الصحفيين
تقدم علي الجمال، مدير تحرير الأهرام، بأوراق ترشيحه رسميًا على مقعد نقيب الصحفيين، مؤكدًا أن الدافع من ترشحه هو أن الصحافة مهنة أصبحت في حاجة إلى عودة قوية لمكانتها، من خلال رؤى جديدة متنوعة، فضلًا عن توفير الخدمات اللازمة من إسكان وعلاج وموارد قوية تحفظ كرامة وهيبة الصحفي، لتكون نقابة ذات شأن توفر الحماية المناسبة لأبنائها الصحفيين.
وقال الجمال: “رشحت نفسي لكي أعيد وأنتم معي النقابة لأصحابها الصحفيين، والسعي لزيادة بدل الصحفيين بنسبة ثابتة سنويا حتى لا يكون ورقة ضاغطة على الصحفيين”.
وبالنسبة للبرنامج الانتخابي أوضح أن برنامجه يتضمن محاور لإصلاح الأجور، وإيجاد حل للصحفيين الذين يُفصلون من صحفهم، وأن كل الأمور المتعلقة بكرامة الصحفي على أولويات برنامجي، كما أسعى، أيضًا، إلى تعظيم "بند الحريات الصحفية"، لا أحد يريد صحافة بدون حرية، فنحن مع الحرية لكن في إطار المبادئ والقيم المجتمعية وليست حرية مطلقة، ونسعى لتعظيم الحريات وحماية هيبة الصحفي وكرامته أمام أي جهة.
فالنقابة القوية خير لكل صحفي وللمواطنين الذين نمثل رأيهم وصوتهم، ودورها الأساسي حماية الصحفيين والمهنة، ويساعدني في ذلك أن هناك زيادة ملحوظة في الوعي لدى أعضاء الجمعية العمومية، لذلك سنستكمل ما بدأه السابقون ولن نبدأ من الصفر، لأننا نحترم كل ما قدمه الزملاء في المجالس السابقة.
أهم محاور البرنامج الانتخابي للمرشح علي الجمال، على مقعد النقيب يتمثل في:
"انتحال الصفة":
هو الملف الذي حاولت مجالس متعاقبة حله، إلا أن الأمر يلزمه الضغط والاستمرارية للقضاء على تلك الكيانات الوهمية من قبل النقيب ومجلسه القادم، خاصة أنه وفقا للقانون رقم 76 لسنة 1970 الذي ينظم عمل نقابة الصحفيين، فإنه يجرم انتحال صفة الصحفي.
زيادة البدل سنويا والنظر في ملف الأجور
يجب أن تكون زيادة البدل سنوية وغير مرتبطة بمقعد النقيب حتى لا تكون "هبة انتخابية".
الفصل التعسفي للصحفيين
سيتم تفعيل الدور النقابي لحماية الصحفيين من الفصل التعسفي وفقًا لما ورد بقانون نقابة الصحفيين وصرف التعويضات اللازمة وإيجاد فرص عمل للصحفيين المفصولين، وضرورة التزام مؤسسات الدولة ونقابة الصحفيين باحترام أحكام القضاء والتزامهم بصرف بدل التكنولوجيا والتدريب للصحفي حال تعرضه للفصل.
مشروع سكني يليق بالصحفيين
وجود مدينة للصحفيين متكاملة أسوة بباقي فئات المجتمع حلم يتمنى العديد إتمامه وأن يكون على رأس أولويات النقيب القادم، لاسيما أن المخصص من الإسكان الاجتماعي للصحفيين لم يلق قبولاً من حيث مكان وجودة وسعر الوحدة السكنية المطروحة.
عودة هيبة المهنة
ضرورة عودة هيبة ومكانة الصحفي الذي يعد بمثابة سفير وممثل لبلده في عدد من القضايا التي يقوم بالكشف عنها من خلال منبره الصحفي، دون تنكيل أو تكبيل.