فرار آلاف السكان في ماليزيا من الفيضانات
أجبرت الفيضانات المفاجئة في ماليزيا التي أربكت البلاد آلاف على الفرار بعد أن غمرت عدة قرى الفيضانات في مقاطعة بينامبانج.
وبحسب موقع ذا ستار الماليزي، فقد أدت الفيضانات المفاجئة في البلاد إلى إصابة السكان بالذعر واثارة الجدل، وهروب العديد من الأهالي إلى مقاطعات تشهد استقرارًا في حالة الطقس.
وقال عضو البرلمان عن ولاية بينامبانج داتوك إيون بينيديك، ووزير تنمية الأعمال والتعاونيات، إنه قد تلقى تقارير عن إغراق عدة قرى وتم فتح غرفة عمليات الكوارث، مضيفا أنه تم رفع حالة التأهب القصوى في البلاد وجميع الافراد على الاستعداد.
تحديد الملاجيء ونقل المتضررين
وأضاف بينيديك أنه تم تحديد ملاجئ ويتم نقل المتضررين، مطالباً من الضباط الموجودين في صباح ومركز الخدمات البرلمانية في بينامبانج المساعدة في شؤون الفيضانات.
وتابع إنه سيواكب آخر المستجدات من ضابط المنطقة والوكالات ذات الصلة لمراقبة الفيضانات في بينامبانج، وذكّر السكان بممارسة تدابير السلامة أثناء الطقس السيئ، بعدما تلقى العديد من المكالمات الطارئة للإبلاغ عن حدوث أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة في البلاد.
أمطار غزيرة وتضرر عدة طرق رئيسية في كوالالمبور
وشهدت المقاطعة أمطارا غزيزة ليل الاثنين، وضربت عدة طرق ومناطق رئيسية في العاصمة الماليزية كوالالمبور وضواحيها بسبب هطول الأمطار الغزيرة، واوقف المطر في بينامبانج في حدود الساعة ١١ مساء.
ونقل الموقع الماليزي في تقريره الصادر اليوم، تحذيرات دائرة الأرصاد الجوية في وقت سابق من هطول أمطار وعواصف رعدية، كما تأثرت مناطق الساحل الغربي مثل بابار وبوتاتان وكوتا كينابالو وتواران وكوتا بيلود إلى جانب بوفورت.
ويشار الى أن أحداث الفيضانات وحدوثها تفاقمت في العقود الأخيرة مع التوقعات التي تظهر أنها ستستمر في الزيادة مع استمرار تغير المناخ.
